كشف وزير التجارة والصناعة في حكومة تصريف الأعمال، هشام شرف، بأن الدعم المعنوي والمادي الذي قدمته المملكة العربية السعودية للنظام اليمني، حاد دون انهيار الاقتصاد اليمني، خلال الأشهر الماضية، التي شهدت أسوأ أزمة سياسية واقتصادية عرفتها البلاد.

وأشاد شرف، في تصريح له لصحيفة «الاقتصادية» السعودية، بالدعم المعنوي والمادي الذي تقدمه المملكة العربية السعودية لليمن، منذ بدء الأزمة الراهنة، وخاصة في ضخ السوق اليمني بالنفط، والتكفل بعلاج أكثر من 200 مسئول يمني، على رأسهم الرئيس علي عبد الله صالح، وعدد من قادة حكومته.

وأكد شرف بأن الدعم السعودي حال دون انهيار الاقتصاد اليمني، مشترطا تحقيق تسوية سياسية، لعودة الاقتصاد اليمني إلى عافيته.

وقال شرف في سياق حديثه عن الأزمة الراهنة، بأن المواطن اليمني هو المتضرر الأول من الأزمة السياسية، مؤكدا بأنه سيتم توزيع البنزين العادي خلال الأيام المقبلة، بعد أن استعاد السوق اليمني بعض عافيته خلال شهر أغسطس الماضي، حسب وصفه.

ونقلت صحيفة «الاقتصادية» السعودية عن مختصين في الاقتصاد اليمني، قولهم بأن عدم انهيار الاقتصاد اليمني نتيجة الأزمة السياسية والأمنية والاقتصادية الراهنة، يرجع إلى كون الاقتصاد اليمني غير منظم في الأثل، إضافة إلى الدعم السعودي لنظام صالح.