ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
تمكنت أربعة ألوية عسكرية مرابطة في جبهات القتال بمحافظة أبين، من الدخول صباح اليوم السبت، إلى مدينة زنجبار (عاصمة محافظة أبين)، واستعادتها من الجماعات الجهادية، وفك الحصار عن اللواء 25 ميكا، بعد مواجهات عنيفة خاضتها قوات الجيش مع ما يسمى بجماعة «أنصار الشريعة»، التي سيطرت على المدينة لأكثر من 3 أشهر ماضية.
وعلم «مأرب برس» من مصادر مطلعة بأن قيادات من ضباط الجيش، على رأسهم قائد اللواء 119 مدرع، اللواء فيصل رجب، دخلت زنجبار، واجتمعت في وقت سابق من صباح اليوم في مبنى البنك المركزي بالمدينة، لمناقشة آليات استعادة ما تبقى من المواقع التي تسيطر عليها أنصار الشريعة، في المدينة، والتي تكون قد التجأت إليها بعض العناصر الجهادية.
وكانت أربعة ألوية عسكرية، هي اللواء 119 مدرع، واللواء 31 مدرع، واللواء 39 مدرع، واللواء 211 مدرع، سيطرت على خط التسعين، المؤدي إلى ملعب الوحدة الدولي، مساء أمس، وتمكنت من فك الحصار على اللواء 25 ميكا، المحاصر في زنجبار منذ بدء المواجهات.
كما توغلت القوات العسكرية صوب معسكر الأمن المركزي الذي انسحب كل أفراده في 27 مايو الماضي، بالإضافة إلى مقر الأمن العام وسط مدينة زنجبار.
من جانب آخر، ذكرت مصادر محلية بأن العناصر الجهادية فرت باتجاه مدينة جعار وبعض القرى المجاورة لها، وسط تعقب مكثف من الطيران الحربي لتحركاتها، من خلال غارات جوية متواصلة عليها، فيما ذكرت المصادر بأن أعدادا كبيرة من العناصر الجهادية اتجهت صوب منطقة حطاط الجبلية التي اتخذتها في وقت سابق مركزا لها، قبل أن تمدد نفوذها باتجاه مدينتي جعار وزنجبار.
وذكرت مصادر مطلعة بأن هناك خلافات كبيرة بين العناصر الجهادية، على خلفية فرار أعداد كبيرة منها، وتراجع بعض الشباب المجاهدين الذين كانوا قد بايعوا الجماعة على السمع والطاعة في وقت سابق.
وكانت مدينة زنجبار شهدت نزوحا جماعيا إثر تهدم العديد من المنازل والمباني جراء القصف الجوي العنيف من قبل الطيران الحربي خلال الأيام الثلاثة الماضية، وسقوط عدد من الضحايا بين المواطنين.