تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة'' شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي
استأنفت قوات الرئيس علي عبد الله صالح، دك قرى مديرية نهم (شمال شرق صنعاء) بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، وتدمير عدد من منازل المواطنين.
وقالت مصادر محلية لـ«مأرب برس» بأن قوات الحرس الجمهوري شنت قصفا عنيفا، اليوم الأحد، على قرى «المكنة، وثومة، والمحاجر، وخلبة، والنقيلي»، بالمدفعية الثقيلة (عيار 120)، ومدافع «الهوزر»، وصورايخ «الكاتيوشا».
وأضافت المصادر بأن هذا القصف تسبب في سقوط شهيدين، و6 جرحى آخرين، من أبناء القبائل، حتى كتابة هذا الخبر، فيما تم تدمير 5 منازل في القرى المستهدفة، مشيرة إلى أن الشهيدين اللذين قتلا اليوم هما ضيف الله محسن شبانة، وجبران أحمد شبانه، حيث لقيا مصرعهما في جبل «السعدين».
وأكدت المصادر بأن هذا القصف هو الأعنف منذ بدء المواجهات بين قبائل نهم وبين قوات الحرس الجمهوري، الأمر الذي تسبب في موجة نزوح كبيرة بين الأهالي المدنيين، هربا من القصف الذي طال قراهم.
على صعيد آخر، واصلت قوات الحرس الجمهوري، قصفها اليوم على قرى مديرية أرحب (شمالي صنعاء)، وقالت مصادر محلية لـ«مأرب برس» بأن عددا من قرى أرحب تعرضت لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة، وصواريخ «الكاتيوشا».
وأكد شهود عيان لـ«مأرب برس» بأن رجال القبائل ، تمكنوا من تدمير إحدى الجرافات، أثناء قيامها بحفر متاريس لدبابات الحرس الجمهوري في منطقة «بني جرموز»، كما تم إعطاب دبابة بالقرب من موقع «واصل».
وأضاف شهود العيان بأن معسكرات الحرس الجمهوري في جبل «الصمع» شهدت خلال اليومين الماضيين عمليات فرار كبيرة لمجاميع من جنود الحرس الجمهوري، الذين وصل بعضهم إلى أبناء القبائل، وهم عزل، وقاموا بتسليم أنفسهم للقبائل، وطلبوا منهم التعاون معهم، وتوفير ملابس مدنية لهم، حيث قام رجال القبائل بتسهيل مرورهم وخروجهم من أرحب كي يتمكنوا من الخروج من أرحب والعودة إلى قراهم ومحافظاتهم.
ونقل الأهالي عن عدد من الجنود الفارين، بأن هناك حالة تذمر واسعة، بسبب طوال المواجهات بينهم وبين أبناء القبائل، مؤكدين بأن العقيدة القتالية للجنود منهارة، خصوصا مع تكبدهم ضربات موجعة على أيدي رجال القبائل خلال المواجهات، وقال بعض الجنود بأنهم كانوا يصابون بالانهيار عندما يرون زملاء لهم يقتلون، بسبب الزج بهم في مواجهة أبناء القبائل، خصوصا إذا كانت مواجهات غير متكافئة.
من جانبها قامت قوات الحرس الجمهوري بإغلاق منذ العاصمة الشمالي في نقطة الأزرقين، وقامت بإطلاق النار على بعض المواطنين المحتجين على إغلاق النقطة ومنعهم من دخول العاصمة.