آخر الاخبار

الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات''

صادق سرحان ينفي أي اتفاق للتهدئة، ويؤكد بأن أبناء تعز سلميون مسالمون ولا يلجئون للعنف إلا مضطرين

السبت 05 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 الساعة 09 مساءً / مأرب برس/ تعز/ منال القدسي
عدد القراءات 6483
 
  

نفى قائد الدفاع الجوي في الفرقة الأولى مدرع، ورئيس المجلس الثوري للدفاع والأمن بمحافظة تعز، العميد الركن صادق سرحان، ما تناولته بعض وسائل الإعلام بشأن اتفاق تهدئة جديد في محافظة تعز، وقال بأنه لا توجد هناك حرب في محافظة تعز، حتى تكون هناك تهدئة، وإنما هناك اعتداءات وانتهاكات ضد المواطنين واحتلال للمدارس والمستشفيات والمكاتب الحكومية وتحوليها إلى ثكنات عسكرية وتعطيل العملية التعليمية في تعز.

وحول الأحداث التي شهدتها مدينة تعز الأربعاء الماضي قال سرحان بأن «ما حدث في شارع جمال يندرج تحت باب الدفاع عن النفس وهو حق مشروع بعد الاعتداءات المستمرة لمجموعة من البلاطجة والجنود المتمركزين في مكتب التربية والتعليم الذي تم تحويله إلى ثكنة عسكرية ومخازن للسلاح والذخائر لممارسة الاعتداءات والانتهاكات اليومية على أعراض المواطنين وأرواحهم».

وأضاف سرحان بأن «تعز تستباح من قبل قوات صالح فالمقرات الحكومية والمدارس تم تحويلها إلى ثكنات عسكرية ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل إن الانتهاكات طالت المستشفيات، فمستشفى الثورة تم تحويلها إلى ثكنة عسكرية ومجلس عسكري لمحاكمة المواطنين واحتجاز المختطفين وتعذيبهم ومحاكمتهم داخل المستشفى، فضلا عن أعمال السلب والنهب التي طالت منازل ومحلات المواطنين، آخرها الاعتداء على محلات ومطاعم في شارع مستشفى الثورة ونهب كافة محتوياتها».

واستنكر سرحان القصف العنيف الذي تعرضت له مدينة تعز الأربعاء الماضي، وقال بأن «ما تعرضت له مدينة تعز من قصف عنيف غير مسبوق استمر لمدة 10 ساعات متواصلة هو أكبر دليل على استباحة المدينة بدون مبرر»، مؤكدا بأن «قوات صالح ارتكبت مجزرة بكل معنى الكلمة، فالمستشفيات اكتظت بالجرحى، وجثث الشهداء من المواطنين والسكان الآمنين لم تتسع لها ثلاجات الموتى في المستشفيات واضطر للاستعانة بثلاجات منزلية لحفظ الجثث، والمنازل دمرت على رؤوس ساكنيها».

وأشار سرحان إلى أن «تعز ليست بحاجة إلى هدنه لكونها ليست في حالة حرب مع أي طرف، وهناك ثكنات عسكرية داخل المدينة ووسط الأحياء السكنية، وما تحتاجه تعز هو إزالة الثكنات العسكرية التي لا مبرر لوجودها سوى البطش والنهب والاعتداء على المواطنين، وإذا ما سحبت تلك الثكنات والنقاط العسكرية المستحدثة فلن تكون هناك أي مشاكل في تعز».

وأكد سرحان بأن «أبناء تعز لا يلجئون إلى العنف إلا مضطرين، وبأنهم مسالمين وسلميون بطبيعتهم، ولا يلجئون إلى العنف إلا مضطرين في حال الدفاع عن النفس وهو حق مشروع في كل القوانين والشرائع والأديان السماوية».

كما نفى العميد سرحان ما تناولته وسائل إعلام نظام صالح بأن 20 من الجنود المنتمين للفرقة الأولى مدرع في تعز عادوا إلى ما يسمى بالشرعية الدستورية، مؤكداً بأن صالح وقواته انتهكوا الدستور ولم يبقى أي شرعية للدستور وأن الشرعية اليوم للثورة وللشعب الثائر، وبأن مدينة تعز تشهد يومياً انضمامات لجنود وضباط في الأمن المركزي والحرس الجمهوري إلى صف الثورة وصف الشعب الذي قرر أن يكون حرا ورفض حياة الذل، مشيرا إلى أن هناك الكثير من قوات صالح تنتظر اللحظة المناسبة للانضمام إلى الثورة الشعبية رافضة أن تكون أداة للبطش ضد أبناء الشعب.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن