عمليات قنص متبادل بين الحوثيين والسلفيين تستهدف كل ما يتحرك على الأرض في دماج، والحوثيون يحاولون اقتحام دار الحديث

الإثنين 07 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 الساعة 06 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 9735
 
  

تفاقمت الأوضاع في مديرية دماج بمحافظة صعدة، وتصاعد التوتر بين السلفيين والحوثيين، جراء اشتعال حرب قناصة بين الطرفين، ومحاولة الحوثيين اقتحام دار الحديث عدة مرات منذ يوم أمس.

وقالت مصادر محلية لـ«مأرب برس» بأن عمليات قنص متواصلة اشتعلت بين السلفيين والحوثيين المحاصرين لدار الحديث، وأسفرت عن سقوط العديد من الجرحى، بينهم نساء.

وأضافت المصادر بأن منصور عرفج مناع، أصيب مع ثلاث نساء من عائلته برصاص قناصة الحوثيين المحاصرين لمنطقة دماج، مشيرة إلى أن عمليات القنص المتواصلة حالت دون قدرة المواطنين من مغادرة منازلهم، خصوصا وأن القناصة يستهدفون كل ما يتحرك على الأرض.

وأكدت المصادر بأن الحوثيين استهدفوا دار الحديث، بالأسلحة المتوسطة، والمعدلات، الرشاشات الثقيلة، مشيرة إلى أن الحوثيين يمتلكون أسلحة أكثر تطورا من الأسلحة التي يمتلكها السلفيون المحاصرون في دماج، ومع ذلك فقد تمكنوا من صد عدة محاولات نفذها الحوثيون خلال اليومين الماضيين لاقتحام دار الحديث، من عدة جهات، وقالت بأن الحوثيين يتقدمون كل يوم من الدار في محاولة اقتحامه.

أما على صعيد جهود التهدئة، فأكدت المصادر بأن وساطة قبلية فشلت أمس في احتواء الموقف بين الجانبين، حيث وصل كل من الشيخ مبطي العوجري، والشيخ سعيد العمري إلى دماج وقابلوا الحوثيين دون أن يتمكنوا من وقف إطلاق النار.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن