الصوفي يطالب عقال الحارات بالسماح للقناصة باعتلاء المنازل والفضائية تستعد لبث مشاهد اعترافات إجبارية تحت طائلة التعذيب لشباب الثورة

الإثنين 14 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 12292
 
  

 أصدر محافظ تعز حمود الصوفي أوامره لعقال حارات مدينة تعز بالسماح لفرق من القناصة المحترفين الذين تم إرسالهم من صنعاء بالتمركز فوق اسطح المنازل والبنايات العالية في كل حارات المدينة ابتداء من اليوم ،وقد جاءت هذه التوجيهات بعد اجتماع للمحافظ وقيران والعوبلي ظهر الأحد،وذلك بهدف تنفيذ سيناريو القضاء على المشهد الثوري العارم الذي تشهده المحافظة ضد صالح وأسرته وتزايد حدة الغضب والمسيرات وحالة الإضراب الشامل الذي نفذه أبناء المحافظة احتجاجا على قتل أبناءها على أيدي قوات صالح كما حدث الجمعة.

وقالت مصادر خاصة لمأرب برس "" أنه من المقرر ان تناط بالقناصة والقتلة الجدد بمباركة الصوفي مهام عديدة تتركز بدرجة أساسية على إجبار اصحاب المحلات التجارية على عدم اغلاق محلاتهم تحت تهديد السلاح في محاولة لإفشال الاضراب الذي عم المدينة بالإضافة الى استهداف القيادات الشابة في المسيرات وقنص كل المصورين الذين يسهمون في نقل مايحدث في تعز.

وأشارت المصادر ان عددا من عقال حارات المدينة رفضوا هذه الأوامر ولكن الصوفي لم يكترث لرفضهم وقال إنهم سيتحملون تبعات رفضهم،يأتي هذا بينما سلم أكثر من 18 جنديا من افراد اللواء 33 أنفسهم للمسلحين الموالين للثورة مساء امس احتجاجا على قمع المدنيين واستهداف النساء.

وعلى صعيد أخر وامام الاستنكار الدولي الواسع لمجزرة الجمعة في تعز وصورة المراة التي استهدفتها قذيفة بلاطجة صالح بتلك الطريقة الهمجية بادرت السلطات بشكل عاجل وغير مسبوق على الصاق تهمة قتلها بشخص يدعى نبيل الأديمي وهي خطة ستسلكها السلطات في تعز مع الجرائم اللاحقة التي ستركز على قتل الصحفيين والمصورين والقيادات الشابة والصاق التهم بآخرين،حيث سيتم اليوم وعلى الأرجح غدا إجبار شباب معتقلين ويعذبون في سجون الصوفي وقيران منذ أشهر بسبب تأييدهم للثورة على الإعتراف امام كاميرات الفضائية اليمنية بأنهم هم من يطلقون القذائف،وبهذا الخصوص وجه عبدالله الحرازي مدير قناة اليمن الفضائية مصوري القناة هناك بضرورة الاسراع في تصوير هذه اللقاءات وارسالها للقناة لبثها بناء على توجيهات عليا ولكن المصورين أبدوا تحفظهم بسبب عدم صرف مستحقاتهم منذ اشهر طويلة رغم تقدمهم بشكوى لوزير الاعلام الذي وجه الحرازي بارسال كافة المستحقات فأضطر الحرازي الى ارسال ستين ألف ريال لكل مصور كدفعة أولى من أجل انجاز هذه المهام لتبرير سفك دماء نساء تعز.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن