أكد وزير السياحة المستقيل، نبيل الفقيه، بأن الأحداث التي يمر بها اليمن تؤكد بأن الأفق السياسي لكل الأطراف قد ضاق، وأصبح محكوما بالمبادرة الخليجية كطوق نجاة للخروج من الأزمة الراهنة.

وقال الفقيه في حوار له مع «مأرب برس» بأن المربع الذي انتقل إليه الرئيس علي عبد الله صالح من خلال المبادرة الخليجية يؤكد بأن مساحته قد ضاقت، وبالتالي شرع في خلق واقع جديد يتمثل في محاولة الدفع بالمعارضة للتخلي عن المبادرة الخليجية، والخروج بعذر مناسب له أمام الضغوط الدولية، خاصة مع التلويح بفرض عقوبات دولية تطاله وتطال رموز نظامه.

وقلل الفقيه من جدوى التقرير الذي سيرفعه المبعوث الأممي، جمال بن عمر إلى مجلس الأمن الدولي، حتى وإن تضمن اعتبار صالح غير متعاون في التوقيع على المبادرة الخليجية، وقال بأن صالح ليس مستعدا نفسيا للتخلي عن السلطة.

كما أكد الفقيه عدم جدوى التلويح بالعقوبات على الرئيس صالح، وقال بأن فرض عقوبات على رموز نظامه والحلقات الأقرب من صالح سيكون أكثر جدوى، بالإضافة إلى البحث عن تسوية سياسية على قاعدة لا فائز ولا مهزوم لتحقيق الهدف.

نص الحوار هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــا