الرئيس صالح يؤكد بأن الاتفاق على قاعدة «لا ضرر ولا ضرار» سيجنب اليمن الحرب الأهلية، ويقول بأنه لا يريد أن يكون قذافي جديد في المنطقة (فيديو)

الثلاثاء 15 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس/ متابعات خاصة
عدد القراءات 16297
 
  

كرر الرئيس علي عبد الله صالح، اتهاماته لحزب التجمع اليمني للإصلاح، بامتلاك جناح عسكري تمرد على الجيش، وقال بأن الإصلاح يقوم  بإخراج عناصر مسلحة تابعة له خلال المسيرات والاعتصامات، المطالبة برحيله عن السلطة.

ووصف صالح في حوار له مع قناة «فرانس 24» الحزب الناصري بأنهم مجرد «ماشين في الزفة» والحزب الاشتراكي بأنهم «شهداء زور»، معتبرا بأن المجزرة التي حدثت في جمعة الكرامة كانت حماقة، ورد فعل من قبل السكان في حي الجامعة على ما وصفها بالفوضى التي تسبب بها حزب الإصلاح.

ونفى صالح نفيا قاطعا بأنه رفض التوقيع على المبادرة الخليجية، ووصف ما يقال عن رفضه بأنه مجرد زيف إعلامي، منتقدا أمين عام مجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، عندما طلب منه التوقيع على المبادرة الخليجية قبل الاتفاق على آلية مزمنة لها، حسب وصفه.

وأكد صالح بأن هذه الآلية يجب أن تتضمن الطريقة التي سيتم التعامل بها مع حادث النهدين، الذي وصفه بالحدث الإرهابي الكبير، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على أكثر من 80 بالمائة على الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية.

وقال صالح بأن تجربته في الحكم لأكثر من 33 سنة، علمته بأن من يتشبث بالسلطة في اليمن يعتبر مجنونا، مشيرا إلى أنه سيتخلى عن السلطة عندما يتم الاتفاق على المبادرة الخليجية والتوقيع عليها، وإيجاد الآلية المزمنة لها وإجراء الانتخابات، مؤكدا بأنه بعد ذلك سيرحل عن السلطة.

وأكد صالح بأن الاتفاق على الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية على قاعدة لا ضرر ولا ضرار سيجنب اليمن الحرب الأهلية، وقال بأن أي ترتيبات مبالغ فيها ولا تأخذ بعين الاعتبار خصوصية الشعب اليمني وأعرافه وتقاليده، ستجر البلاد إلى حرب أهلية.

ونفى صالح أي تواجد للقوات الأميركية لمكافحة الإرهاب في اليمن، وقال ساخرا بأن الطائرة الأميركية التي قتلت أنور العولقي لم تأتي من الأرض وإنما جاءت من الجو، ولم يكن هو على علم بها، وعلم بالحادث بعد أن تم.

وأضاف صالح بأنه لا يريد أن يكون هناك قذافي جديد في المنطقة، مؤكدا بأنه لا يتشفى بالقذافي، وبأنه ليس مرتاح بما حصل له من نهاية سيئة، وقال بأنه هذا قدره.

الجزء الأول

 


الجزء الثاني