عاجل.. النص الكامل لكلمة الرئيس اليمني أمام مؤتمر القمة العربية في البحرين الهجرة الدولية تحصي عدد المهاجرين الأفارقة الذين دخلوا اليمن خلال شهر أبريل رئيس الحكومة اليمنية يكشف المسكوت عنه في فساد ملف الكهرباء ويقدم اعتذاره للمواطنين عاجل.. انتفاضة شعبية وعسكرية في سقطرى ضد المحافظ الثقلي الموالي للإنتقالي ''صور'' السيسي يوجه رسائل لإسرائيل من قمة العرب في المنامة هاجم الحوثيين.. الإتحاد الأوروبي يحدد أولوياته وركائز عمله في اليمن ويصف الوضع بـ ''السيء وغير المسبوق'' تنظر في وضع اليمن.. الرئيس العليمي يشارك في افتتاح أعمال القمة العربية المنعقدة في المنامة طيران اليمنية توقع مع وكيل حصري جديد في دولة قطر وتكرم وكيلها السابق القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيرات حوثية في سماء اليمن الخبير الهولندي يظهر من جديد ويطلق تحذير مرعب حول زلازل عنيفة ويحدد موعدها
أكد النائب المستقيل من الحزب الحاكم، محمد عبداللاه القاضي، بأن 80 بالمائة من سنحان أصبحوا مع الثورة، وقال بأنهم لو أرادوها عسكرية لأسقطوا نظام صالح خلال أسبوع.
وكشف القاضي في حوار له مع صحيفة الأولى بأن الرئيس علي عبد الله صالح لم يكن يستثمر أمواله، وكذلك نجله أحمد بأسمائهم بل بأسماء تجار آخرين، منهم شاهر عبد الحق وبيت هائل، وعدد من التجار الصغار الذين ظهروا مؤخرا.
وخلال الحوار أبدى القاضي استعداده لإعادة منزل الرئيس علي سالم البيض في عدن، وقال بأنه سلم له باعتباره كان ملكا للدولة.
وقال القاضي بأن الثورة أخذت وقتا أكثر مما يستحق النظام، وكان مفترضا أن تنجز أهدافها في فترة قصيرة، لأن النظام كان فعلا ضعيفا، ولا يستحق أن تطول الثورة ضده كل هذا الوقت، مؤكدا بأنه ونتيجة للسلبيات وما رافق الثورة من سلبيات في القيادة، أعطيت الفرصة للنظام ليستمر كل هذا الوقت.
ومن السلبيات التي أعاقت الثورة، ذكر القاضي ظهور الأحزاب بقوة في الواجهة، وقال بأن «هذا الذي كنا نحذر منه، لأنها يجب أن تكون ثورة شباب، لأن الأحزاب أدت دورها طوال السنوات الماضية، ولم يثمر شيئا، ولو كان لها تأثير لكانت أثرت في المراحل السابقة، لكن الثورة بدأت شبابية، وبدعم ومساندة من كل الأطراف، فكان يجب أن تستمر شبابية. وكانت بذلك ستحصل على دعم محلي كبير، ودعم خارجي كبير، دعم منظمات ودعم دول، وعلى كل الأطر. كل الحسابات التي تعيق الآن الثورة، سواء كانت حسابات سياسية أو عسكرية أو عقائدية أو دينية، أو غيرها، لم تكن ستكون بهذه الصورة، وكان الطابع الشبابي سيعجل بالثورة أكثر، والدعم والتعاطف كان سيكون أكبر».