قال مصدر خاص في المجلس الوطني لقوى الثورة اليمنية أنه من المتوقع أن تقدم كل من أحزاب المعارضة والمؤتمر الشعبي العام قائمتين " أ – ب " لكل منها تشمل ترشيحا بالمناصبة للحقائب الوزارية وعلى الطرف الأخر أن يختار أحد القائمتين .

وأضاف المصدر أن كل طرف سواء من السلطة اوالمعارضة سيحصد على أربع وزارات سيادية لكل منها .

وأستعرب المصدر تأخر الرئيس بالإنابة " عبدربة هادي منصور " من عدم إصدارة حتى اللحظة قرارا جمهوريا ينص على الدعوة إلى انتخابات رئاسية بعد تسعين يوما من إعلان التوقيع على المبادرة الخليجية .

وكانت قوى الثورة قد أقرت بالإجماع ترشيح الأستاذ محمد باسندوة مرشحا لمنصب رئيس الوزراء الذي من المتوقع أن يصدر قرار رئاسي بتعيينه غدا الأحد .

وأرجعت مصادر أخرى في السلطة عدم قيام الرئيس بالإنابة عبدربة هادي منصور بإعلان الدعوة إلى انتخابات رئاسية بعد تسعين يوميا بسبب الإجازة الرسمية التي تزامنت يومي الجمعة والسبت .

وعلى صعيد أخر طالب السفير/ عبدالله الصايدي – سفير اليمن السابق لدى الأمم المتحدة من عبدربة هادي أن يبدأ فورا بممارسة مهامه الرئاسية التي أصبحت منقولة إلية منذ يوم الأربعاء وقال الصيادي في حديث مع قناة "بي بي سي عربي " الرئيس قد وقع على الاتفاقية، والآن يأتي دور نائب الرئيس الذي أصبح منذ يوم الأربعاء المنصرم القائم بأعمال الرئيس، كون صلاحيات الرئيس كاملة بحسب الآلية التنفيذية للمبادرة، لذا أنا هنا أناشد نائب الرئيس أن ينطلق من الصفر ويبدأ بممارسة مهامه الجديدة، وعليه أن يصدر بياناً ويوقف البلاطجة الذين يعتدون على المتظاهرين..

وأعتبر عدد من المراقبين أن توجيهات صالح لوزير الداخلية بالتحقيق في عمليات القتل طالت متظاهرين في صنعاء يعد تدخلا سافرا في صلاحيات نائبة الذي أوكلت إلية كل المهام الرئاسية .