نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم عاجل.. النص الكامل لكلمة الرئيس اليمني أمام مؤتمر القمة العربية في البحرين الهجرة الدولية تحصي عدد المهاجرين الأفارقة الذين دخلوا اليمن خلال شهر أبريل رئيس الحكومة اليمنية يكشف المسكوت عنه في فساد ملف الكهرباء ويقدم اعتذاره للمواطنين عاجل.. انتفاضة شعبية وعسكرية في سقطرى ضد المحافظ الثقلي الموالي للإنتقالي ''صور'' السيسي يوجه رسائل لإسرائيل من قمة العرب في المنامة هاجم الحوثيين.. الإتحاد الأوروبي يحدد أولوياته وركائز عمله في اليمن ويصف الوضع بـ ''السيء وغير المسبوق'' تنظر في وضع اليمن.. الرئيس العليمي يشارك في افتتاح أعمال القمة العربية المنعقدة في المنامة طيران اليمنية توقع مع وكيل حصري جديد في دولة قطر وتكرم وكيلها السابق القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيرات حوثية في سماء اليمن
نا ش د المواطن فضل دحان وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية، بالتدخل لإعادة سيارته التي سرقت منه من أمام مصلحة الهجرة والجوازات بصنعاء، وعجزت الأجهزة الأمنية في صنعاء وذمار من إعادة سيارته، الأمر الذي ألجأه إلى التواصل مع عدد من زعماء عصابات سرقة السيارات المعروفين لدى الأجهزة الأمنية في محافظة ذمار، دون أن يتمكن من استعادتها.
وكانت سيارة دحان من نوع هايلوكس 2004 سرقت من أمام جوازات صنعاء، وبعد أن عجزت الأجهزة الأمنية في استعادتها، علم بأن سيارته موجودة لدى عصابة معروفة بسرقة السيارات في محافظة ذمار، وعلم بأن زعيم العصابة سجين في السجن المركزي بمحافظة ذمار.
وفعلا اتصل دحان بزعيم العصابة، واستطاع معروفة مكان سيارته، واتفق مع سارقها بإرجاع السيارة مقابل فدية 200 ألف ريال، وعدم الإبلاغ عنها، على أن يتم تسليم السيارة، لصاحبها في أحدى مناطق الحدأ بذمار.
وبالفعل تحرك صاحب السيارة برفقة زعيم العصابة السجين في السجن المركزي بذمار، ونائب مدير السجن المركزي، على نفقة صاحب السيارة، الذي وجد نفسه مجبرا على تحمل تكاليف الرحلة من بترول وقات وأمور أخرى، تجازوت تكلفتها مبلغ الفدية.
غير أنه وما إن أوشك الموكب على الوصول إلى المنطقة، تلقى نائب مدير السجن المركزي اتصالا هاتفيا من مدير السجن بإلغاء العملية والعودة فورا بالسجين دون أي مبرر، وبهذا وجد صاحب السيارة نفسه يخوض تجربة من جديد بعد أن خسر 200 ألف تكاليف الانتقال الأول.
وتساءل صاحب السيارة عن دور وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية، بالرغم من أنها تعرف عصابات السرقة جيدا، بالاسم وتعرف أماكنهم بدقة، متكفلا بتكاليف الحملة الأمنية التي ستخرج لاستعادة سيارته.