آخر الاخبار

طرد أمريكا وسحب قواتها وقواعدها العسكرية من أحد الدول الأفريقية بحلول 15 سبتمبر سفن إيرانية تصل ميناء الحديدة دون أن تخضع للتفتيش ووزير الدفاع يبلغ الأمم المتحدة عن تهديد وابتزاز للمنطقة والعالم أول دولة عربية تعرض على طهران المساعدة في عمليات البحث عن طائرة الرئيس الإيراني الماجستير في العلوم العسكرية للعميد الركن السقلدي من كلية القيادة والأركان المصرية عاجل : نجاة مسؤول رفيع بمحافظة شبوة من عملية اغتيال.. ومقتل وجرح اربعة من مرافقيه اين سقطت مروحية الرئيس الإيراني؟ ستنطلق مساء اليوم..إعلامية حزب الإصلاح تدعو نشطاء الصف الوطني المناهض لانقلاب المليشيات للتفاعل مع حملة للمطالبة بإطلاق المناضل" محمد قحطان" أذربيجان الشرقية تبتلع الرئيس الإيراني مع كبار مرافقة وفشل كل عمليات البحث .. وتصاعد مؤشرات القلق لدى طهران النيابة الجزائية المتخصصة بمأرب تنفيذ حكم القصاص الشرعي بحق أحد القتلة قيادات اللجنة العسكرية والأمنية العليا تخلع بزاتها العسكرية وتلتقي بعيدروس الزبيدي وبغياب العلم الجمهوري

لماذا اشترطت الإدارة الأمريكية على صالح أن يمر بأكثر من محطة ترانزيت قبل الوصول إلى واشنطن

الإثنين 23 يناير-كانون الثاني 2012 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 16069
 
   

 لم يعد صالح موثوقا أو يحظى بأي دعم أمريكي بل أصبح في الوقت الراهن وتحديدا بعد توقيع المبادرة الخليجية أحد مصادر القلق للولايات المتحدة الأمريكية , ويتمثل هذا القلق على شقين الأول يظهر في المخاوف من بقائه في اليمن كونه أصبح حجر عثرة أمام تقدم العلمية السياسية , ولا بد من إبعاده عن مسرح العملية السياسية حتى الانتهاء من الانتخابات الرئاسية المزمع إجرائها في 21 فبراير القادم من العام الحالي , إضافة إلى أن صالح يمثل عامل قلق في بقائه على الأراضي الأمريكية خلال المرحلة القادمة كونه يسئ إلى تاريخ الولايات المتحدة التي ترى أنها من مناصري الحرية والديمقراطية في العالم , وصالح متهم بجرائم قتل بحق شعبة , وطالب بشدة من الجانب الأمريكي والمجتمع الدولي منحة الحصانة من تلك الجرائم وهو تم له خلال الأيام الماضية . 

وقد اشترطت الإدارة الأمريكية على الرئيس المنتهي ولايته في حال توجه إلى أراضيها أن يمر عبر أكثر من دولة " المرور بأكثر من بمحطة ترانزيت حتى يصل واشنطن .

ويرى عدد من رجال القانون أن الشرط الأمريكي الذي اشترطته واشنطن على صالح يأتي في سياق التعامل مع القانون الدولي والقانون الإمريكي في جانب الترحيل , حيث يرى العديد من الإطراف الأمريكية أنه في حال حدث أي طارئ في سياق العملية السياسية في اليمن فللولايات المتحدة الأمريكية أن ترحل صالح إلى اقرب محطة جاء منها وحاليا ستكون " عمان أو أثيوبيا " هي أحد الخيارات لذلك الترحيل في حال رفض صالح الانصياع لما تم الاتفاق علية مع المجتمع الدولي . 

حيث لا يوجد رغبة لدى الجانب الأمريكي في ترحيل صالح إلى اليمن خوفا من انتكاسه العملية السياسية , إضافة إلى أن صالح قد يكون ملاحقا على الأراضي اليمنية من قبل شباب الثورة ورجال القبائل الذي تعرضوا لانتهاكات بحق أبنائهم وقراهم من قبل صالح وقواته .

إلى ذلك يرى البعض من رجال القانون أن " القانون الأميركي يعطي الحق لأي شخص يصل أمريكا قادما بشكل مباشر من بلد مضطرب ان يطلب اللجوء السياسي او الانساني ويمكن أن يعطي ذلك القانون لصالح التعلق به في حال أشتد كابوس الملاحقة على صالح في اليمن أو المحافل الدولية خلال الأيام القادمة , وكما يسمح ذلك الشرط للإدارة الأمريكية تقديم أي دعم إنساني لصالح خلال الأيام القادمة .