آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

تعز: ندوة ثقافية تتهم المشترك بالقمع والتخوين والسيطرة على منصات ساحات الثورة

الخميس 02 فبراير-شباط 2012 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - تعز- محمد الحذيفي
عدد القراءات 3302
 
نظم مركز الإعلام الثقافي بتعز- اليوم الخميس - ندوة ثقافية بعنوان "الثورة ... وأخطاء في المسار " أدارتها الناشطة وداد البدوي وقدمت فيها ثلاث أوراق عمل الأولى بعنوان "الأسباب الداخلية لقيام ثورة الشباب" للحقوقي عبد الله ألمجيدي والثانية بعنوان" الثورة ... وأخطاء في المسار" للناشط فيصل عبد الرحمن الذبحاني والثالثة بعنوان مستقبل الفعل الثوري في الساحات للناشط أيضا عيبان ألسامعي. 

و تطرق الورقة الأولى للمجيدي إلى أسباب اندلاع الثورة والتي قسمها إلى قسمين خارجية وداخلية وعدد من ضمن الأسباب الخارجية اندلاع ثورات الربيع العربي ابتداء من ثورة تونس ثم ثورة 25 يناير المصرية".

وقال بأنها كان لها التأثير الأكبر في اندلاع شرارة الثورة اليمنية وذلك بحكم الترابط السياسي والتشابه في الأنظمة السياسية للبلدين وطبيعة أنظمة الحكم المتقاربة في كل الجوانب من وجهة نظره كما أشار في ورقته إلى الأسباب الداخلية والتي يرى أنها نفس الأسباب التي انطلقت من اجلها ثورة 26 سبتمبر المجيدة- الجهل والتخلف والفقر وأضاف إليها النزاعات التي أوجدها النظام بين مختلف فئات الشعب اليمني الحزبية والقبلية والمذهبية وكذا إفرازات حرب صيف 94م وسوء الأوضاع الاقتصادية والسياسية وتوسع نطاق الفقر وأهم من ذلك كله من وجهة نظره الخوف من توريث الحكم".

أما الورقة الثانية والتي كانت بعنوان "الثورة ... وأخطاء في المسار"للناشط فيصل عبد الرحمن الذبحاني فتناول فيها الأخطاء التي تحدق بالثورة والتي كادت أن تجهضها أو ما تزال والتي وصفها بأنها قد تصل إلى حد الإجرام ومن تلك الأخطاء تشرذم الشباب وتفرقهم في كيانات صغيرة وغير مؤثرة وهو ما خلق من وجهة نضره مساحة كبيرة لسيطرة أحزاب اللقاء المشترك وسهل لها ممارسة سياسة القمع والتخوين والسيطرة على المنصة".

وذكر بالتحديد التجمع اليمني للإصلاح كما أشار في ورقته إلى تعرض الشباب للضرب والتنكيل ومن الأخطاء التي سردها الذبحاني تسليح الثورة "أي عسكرتها" وإدخال الفاسدين فيها والقبول بالمبادرة الخليجية وقبول العسكر والسلاح والقبيلة بدون رعاية مدنية من شباب الثورة ونوه إلى أن الثورة لم تحقق أي من أهدافها سوى إخراج الرئيس من المشهد وبشكل مؤقت أما النظام بحسب رأيه وهو ما وافقه فيه الكثيرون فلا يزال راسخ البنيان متجذر الحكم.

وتطرق الناشط عيبان السامعي وفي ورقته التي عنونها "بمستقبل الفعل الثوري في الساحات"إلى الفرص التي أتيحت لليمنيين في التغيير وتداخل العوامل المؤثرة في المشهد اليمني لإفشال تلك الفرص".

 وقال السامعي:" ان ساحات الحرية وميادين التغيير فد تحولت إلى ساحات للمقهورين والمظلومين و أوجدت حالة جمعية للكل اليمنيين وأسقطت رهانات النظام وألهمت الكل إلى الفعل الثوري المتحرك تجسد في ثورة المؤسسات من وجهة نظره كما حدد مستقبل الفعل الثوري بناء على سيناريوهين الأول تشاؤمي توقع فيه فشل الفعل الثوري أو عرقلته بسبب اختلاق المشاكل المذهبية والقبلية ومشاكل القاعدة والفوضى الأمنية وغيرها من المشاكل".

وأضاف:" والثاني تفاؤلي توقع فيه دعم حكومة الوفاق الوطني وتضافر الجهود في تحقيق كل أهداف الثورة ودعم الفعل الثوري في التغيير الجذري والشامل والابتعاد عن الصراعات المذهبية والدينية والتأثير السلبي للقبيلة حتى يصل الجميع إلى لحظة انتصار الفعل الثوري في إرساء دعائم الدولة المدنية الحديثة القائمة على العدالة والمساواة والحرية المطلقة.

شهدت الندوة نقاشات ومداخلات عديدة تركزت معظمها حول العمل على إنجاح الفعل الثوري والعمل الثوري الذي يحقق كل أهداف الثورة كاملة غير منقوصة وإفساح المجال أمام الفعل السياسي الذي يتكامل مع الفعل الثوري ويحقق أهداف الثورة