آخر الاخبار

تصريح جديد لرئيس الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى - ماذا قال عن السياسي المختطف قحطان ؟ عاجل ..التلفزيون الإيراني يتراجع عن هذا الإعلان العاجل ويعزز الشكوك بمصرع الرئيس ومرافقيه أسماء بعض القيادات الحوثية الذين لقو مصرعهم يوم امس بنيران قوات الشرعية جنوبي مأرب أول تعليق من خامنئي بعد حادث مروحية الرئيس الإيراني عاجل ..أول مسئول رفيع بطهران يكشف مصير الرئيس الإيراني ومرافقيه والحرس الثوري يتنشر في العاصمة وضواحيها طرد أمريكا وسحب قواتها وقواعدها العسكرية من أحد الدول الأفريقية بحلول 15 سبتمبر سفن إيرانية تصل ميناء الحديدة دون أن تخضع للتفتيش ووزير الدفاع يبلغ الأمم المتحدة عن تهديد وابتزاز للمنطقة والعالم أول دولة عربية تعرض على طهران المساعدة في عمليات البحث عن طائرة الرئيس الإيراني الماجستير في العلوم العسكرية للعميد الركن السقلدي من كلية القيادة والأركان المصرية عاجل : نجاة مسؤول رفيع بمحافظة شبوة من عملية اغتيال.. ومقتل وجرح اربعة من مرافقيه

أزمة قيادة تعصف بحراك جنوبي اليمن

السبت 04 فبراير-شباط 2012 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - الجزيرة نت: سمير حسن
عدد القراءات 6639
 
 

قال ناشطون سياسيون في اليمن إن تصاعد الخلافات بين قيادات الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال وتلويح بعض عناصره باستخدام السلاح بات ينذر بتحولات مرتقبة في مسار الأحداث بالجنوب.

وحذر ناشطون من أن عدم احتواء تلك الخلافات والانقسامات في ظل الوضع الراهن وتداخل الصراع في الساحة الجنوبية بين الثوار والحراك والسلطة وعناصر تنظيم القاعدة، من شأنه تحويل المنطقة إلى ساحة صراع مفتوحة.

مصادمات

وتزامنت تلك التحذيرات مع مصادمات دامية مساء أمس الجمعة في مدينة عدن. سقط خلالها أكثر من 15 جريحا اثنان منهم في حالة حرجة. عقب اعتراض أنصار الحراك الجنوبي -بينهم مسلحون- مسيرة لشباب الثورة مؤيدة للوحدة اليمنية.

وقال رئيس تحرير صحيفة الأمناء بعدن والمقربة من الحراك الجنوبي عدنان الأعجم في حديثه للجزيرة نت إن الحراك يعاني أزمة قيادة لم تستطع بعد استيعاب ما يدور حولها من أحداث ولا تزال تدور في حلقة مفرغة".

وأشار إلى أن تلك القيادات أغفلت الفرصة التاريخية التي أتاحتها ثورة الشباب بحرية التحرك دون قمع. وذهبت لتقود خلافات جانبية ليس لها علاقة بتطلعات وأهداف قضية الجنوب العادلة".

وأضاف "تصر تلك القيادات على العمل السياسي بعقليات زمن الحرب الباردة ولم تستوعب بعد التغيرات الحاصلة في المرحلة الراهنة".

وكان مؤسس الحراك الجنوبي العميد ناصر النوبة فاجأ الجميع بتصريحات اتهم فيها الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض -الذي يقود تيار الحراك المطالب بالانفصال- بمحاولة شق عصا الحراك الجنوبي بأموال إيرانية.

ونقلت صحيفة "الشرق" السعودية على لسان النوبة قوله "إن التنسيق بين طهران وقوى الحراك الجنوبي بدأ منذ فترة".

وأضاف "أن إيران استدعت عدداً من الشباب منتصف العام الماضي لتدريبهم".

وينقسم الحراك الجنوبي إلى فصيلين، يضم كل منهما عددا من المكونات، يتزعم الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض الفصيل المطالب بالانفصال، في حين يقود الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد التيار المنادي بحكم فدرالي.

تباين

من جهته اعتبر الأمين العام للحراك الجنوبي قاسم عسكر جبران في حديث للجزيرة نت أن "هناك رؤى مختلفة لكون الحراك هو حركة شعبية جماهيرية ويمثل أطرافا سياسية متعددة ولذلك يبرز ما يمكن تسميته بتباين في وجهات النظر".

وأضاف "نحن نعتبر الحراك عملية سياسية كبيرة وهناك إرهاصات متعددة وبعض التباينات حول الطريقة والأسلوب والمواقف من بعض القضايا لكن الهدف العام للجميع واحد".

وردا على سؤال للجزيرة نت بشأن قيام عناصر محسوبة على الحراك بأعمال مسلحة أكد جبران على أن خيار الحراك الإستراتيجي هو النضال السلمي ورفض كل أشكال العمل المسلح والتطرف".

تحذير

وكان الناشط السياسي بعدن النائب في البرلمان اليمني عبد الباري دغيش حذر من أن واقع الحال في الجنوب بات ينبئ عن تدهور كبير على كافة المستويات وبالأخص في الجانب الأمني.

وقال في حديث للجزيرة نت بأنه ما لم يتدارك (الفرقاء الشركاء) ويستشعروا المسؤولية تجاه الوطن دون التلويح من قبل أي طرف بفرض الخيارات السياسية بالقوة فإن الأمور في الجنوب ستقود إلى مزيد من التعقيد.

وأضاف "هناك أطروحات من قبل البعض تحذر وتهدد من سيذهب إلى المشاركة في انتخابات 21 فبراير المقبل ونحن نحتاج لبحث القواسم المشتركة والالتقاء عندها وتغليب منطق الحوار والتوافق".

وشدد على أن مبادئ النضال السلمي والديمقراطية تحرم الحق لأي طرف بممارسة العنف أو التلويح به وتهديد الآخرين بسبب خياراتهم السياسية أو قناعتهم الفكرية وتعطي الحق لأي طرف بالدعوة لخياراته السياسية بالوسائل والأساليب السلمية فقط دون اللجوء إلى ممارسة العنف.