آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

..القرضاوي يعتبر إعدام صدام طائفيًا ويدعو المرجعيات الرافضية لتحديد موقفها

الأحد 07 يناير-كانون الثاني 2007 الساعة 06 صباحاً / مأ{ب برس - أخبار اليوم
عدد القراءات 3713

  انتقد الشيخ يوسف القرضاوي في خطبة الجمعة امس بالدوحة الاعدام الطائفي للرئيس العراقي صدام حسين، ووصف عذر الحكومة العراقية عن اعدام صدام في يوم العيد بأن يوم السبت لم يكن يوم العيد عندهم يقصدون الشيعة بأنه عذر أقبح من ذنب ومقزز وطائفي.

  انتقد الشيخ يوسف القرضاوي في خطبة الجمعة امس بالدوحة الاعدام الطائفي للرئيس العراقي صدام حسين، ووصف عذر الحكومة العراقية عن اعدام صدام في يوم العيد بأن يوم السبت لم يكن يوم العيد عندهم يقصدون الشيعة بأنه عذر أقبح من ذنب ومقزز وطائفي.

وقال الشيخ القرضاوي بأن المظهر الطائفي الذي بدا عليه مشهد اعدام صدام حسين وكأن الطائفة الشيعية انتصرت على اهل السنة في العراق يزيد الموقف في العراق عناءً ويزيد النار «اشتعالاً»، واضاف: إلا ان قتلة صدام يحملون حقداً اسود حتى في ساحة الاعدام لم يخفوا حقدهم البغيض ولم يحترموا الموت ولم يحترموا النفس البشرية التي كرمها الله عز وجل، إلا ان صدام كان اقوى من قاتليه، كان رابط الجأش أبى ان تغمض عيناه وقابل الموت بعينين مفتوحتين ونطق بالشهادتين وكان آخر كلامه «لا إلا الله محمد رسول الله» وقد اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم ان من كان آخر كلامه الشهادتين دخل الجنة فكيف بالهتافات الطائفية يقولون لجثته فلتذهبي لجهنم هل يملكون مفاتيح جهنم؟!.

وامتدح الشيخ القرضاوي الشهيد صدام حسين ووصفه بانه في آخر ايامه اتجه إلى الله بالتوبة وان الله لا يرد التائبين، معتبراً اعدامه بانه منكر لا يقبله مسلم بأي حال من الاحوال، وكان الاولى بقاتليه ان يهتموا بمقاومة الاحتلال وتحرير الأراضي ومن ثم يحاكموا صدام اذا كان ارتكب اثماً بحق شعبه، موضحاً بأن امر اعدام صدام امر اميركي نابع عن حقد عليه لانه ضرب اسرائيل بالصواريخ ويتبنى قضية فلسطين طيلة حياته ولانه رفض انصاف الحلول ورفض ان يكون عميلاً للاميركان.

واعتبر القرضاوي ما يحدث في العراق ابادة طائفية لاهل السنة وعلى المراجع الشيعية الكبرى والايرانيين ان يقولوا كلمتهم في ادانة هذه الاعمال الوحشية بحق السنة وإلا فهم متواطؤون ومصدرون لهذه التصفيات الطائفية إلى العراق ولن يمكن السكوت على الافعال الاجرامية بحق السنة بالعراق.

ودعا الشيخ القرضاوي في خطبته التي كرسها لاخفاقات وانتصارات الامة الاسلامية في 2006م فتح وحماس إلى وقف الاقتتال فيما بينهم، وقال: لا يوجد ما تقتتلون عليه في ظل الاحتلال الصهيوني لفلسطين، واعتبر الغزو الاثيوبي للصومال بانه مخطط اميركي لاجهاض آمال الامة ومشاريعها.

وحيا المقاومة العراقية والافغانية اللتين اعتبرهما الحقت العار والهزيمة بالغزاة الصليبيين في المنطقة، ومن العيب رغم اخفاقاتنا الكبيرة وهزائمها المتكررة كمسلمين ان نستكثر على المقاومة العراقية والافغانية هذا الانتصار.