أكبر عائق لتحريرهم هو أنهم مستسلمون للمشايخ الذين يستعبدونهم والحديدة وحجة في طليعة المستعبدين

الجمعة 02 مارس - آذار 2012 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - أ ش أ
عدد القراءات 5584
 
  

كشف الملتقى الوطني لحقوق الإنسان في محافظة الحديدة باليمن النقاب عن حالات رق "عبودية" في الحديدة تصل إلى خمسمائة حالة لدى بعض المشايخ في المنيرة والحدادية والمغلاف ومنطقة المعرض بالزهرة؛ إلا أنه أكد انه لم يتلق أي شكوى من أي مواطن "مستعبد" حتى يقوم الملتقى الوطني بمتابعة حالته وتحريره من الرق الذي يعتبر منافيا لحقوق الإنسان.

وقد تكون قضية "العبيد" في حجة من القضايا التي كان للملتقى دور في تحريره بعدما أصدر قاضي إحدى محاكمها حكما بأن العبد ملك لسيده وفق الشريعة الإسلامية، فاستؤنف الحكم وحرر العبد حينها من سيده.

وأوضح خالد عايش -في تصريح نقلته صحيفة الجمهورية اليمنية في عددها الصادر اليوم الجمعة - أن الناس في الحديدة لا يشكون، ويبدو أنهم مستسلمون للمشايخ الذين يستعبدونهم مما جعلنا غير قادرين على رفع قضايا لتحريرهم، كاشفا عن تواجد "رهائن" إلى جانب حالات الرق، وقد وجدت ست حالات بالسجن المركزي في حجة محبوسين بأمر من مدير الأمن، كما توجد سجون خاصة بالمشايخ في الحسينية والكدن والضحي والمعرض بالزهرة وخط الخضارية في باجل، وهي سجون يتم فيها حبس المواطنين من قبل الشيخ بعلم الدولة رغم المطالبات بإغلاقها.

وأكد رئيس الملتقى خالد عايش أن الملتقى لديه مشروع دشنه أمس مع الاتحاد الأوروبي يعزز سيادة القانون في مجال الضبط والاحتجاز والاعتقال سوف يستمر 18 شهرا في 5 محافظات.