آخر الاخبار

معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو

ممثل المسيحيين في البرلمان الفلسطيني لـ" مأرب برس" سياسة الإدارة الأمريكية فاقدة للمصداقية و تضرب عرض الحائط بكل المواثيق والأعراف والقوانين والشرائع الدولية

الإثنين 15 يناير-كانون الثاني 2007 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس/ رام الله / غزة / رندة عود الطيب/ خاص
عدد القراءات 3414

قلل النائب المسيحي في البرلمان الفلسطيني " حسام كمال الطويل " عضو لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية من أهمية زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس لمنطقة الشرق الأوسط عامة ولفلسطين على وجه الخصوص ، موضحا في تصريح صحافي خاص لـ" مأرب برس " أن سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه منطقة الشرق الأوسط وخاصة تجاه القضية الفلسطينية هي سياسة فاقدة للمصداقية تماما بسبب الانحياز الكامل لصالح إسرائيل على حساب الحق الفلسطيني وهي- أي أمريكا- تضرب بذلك عرض الحائط بكل المواثيق والأعراف والقوانين والشرائع الدولية ومبادئ حقوق الإنسان .

وأضاف ممثل المسيحيين في غزة القول : إن جلّ ما نخشاه هو احتمال أن تؤثر هذه الزيارة سلبا على التوجهات الايجابية التي لمسناها في الأيام الأخيرة من قبل كل الأطراف على الساحة الفلسطينية للعودة إلى طاولة الحوار الوطني لتجاوز حالة الخلاف وللتمهيد لعقد لقاء قمة بين الرئيس محمود عباس والسيد خالد مشعل من اجل التوصل بشكل نهائي إلى تشكيل حكومة الوحدة الوطنية .

وقالت رايس وهي في طريقها إلى المنطقة : إنها تسعى إلى تباحث "كيفية تسريع خارطة الطريق"، كاشفة أنها لا "تحمل في جعبتها خطة لحل القضية الفلسطينية بل أتت لتستمع ..!!

هذا ولم تحمل وزيرة الخارجية الأمريكية خلال زيارتها إلى رام الله اليوم وعقب اجتماعها بالرئيس الفلسطيني ، محمود عباس أي جديد، فهي وكما أعلنت في المؤتمر الصحفي الذي عقدته برفقة الرئيس محمود عباس عقب اجتماعهما أنها موجودة فقط في رام الله لدفع الجهود المبذولة وتحريكها للتقدم إلى الأمام، وكذلك مناقشة نتائج اللقاء الأخير الذي جمع الرئيس عباس برئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت مؤخرا.

وقالت رايس في معرض ردها على أسئلة الصحفيين : إن وجودها في المنطقة يتطلب منها لقاء جميع الأطراف لأنها تريد الحصول على دعم " أي كان كما تقول " ومن هنا كان لقاؤها بالوزير الإسرائيلي المتطرف " افيغدور ليبرمان " لكي نصل إلى حل الدولتين، مضيفة "سأعمل كل ما بوسعي للاستمرار في مساعدة الطرفين لتحقيق التقدم فالهدف كان ولا يزال إقامة دولة فلسطينية ليس من أجل أي أحد وإنما من أجل هذا الشعب الذي عانى وانتظر حتى تقوم دولته".

وكانت وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني قد قالت في ختام لقائها مع نظيرتها الأمريكية ، كونداليزا رايس مساء أمس السبت : إنه يجب عدم التخلي عن المرحلية في خارطة الطريق، من ناحيتها قالت رايس : إن خارطة الطريق تحظى بدعم دولي، وحينما يتم البحث عن سبل لدفع العملية السياسية لا يجب المس بالإنجازات التي تحققت في الماضي.

وجدد الرئيس الفلسطيني ، محمود عباس خلال اجتماعه اليوم بـ وزيرة الخارجية الأمريكية ، كوندوليزا رايس في رام الله رفض الحلول الجزئية والمؤقتة أو الانتقالية لأنها ليست الخيار الوحيد، مطالبا بتحرك نشط ينهي الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي وما ترتب عليه من نتائج وتداعيات على مدار ستة عقود ماضية من الزمن؛ وعن لقاء مرتقب سيجمعه برئيس المكتب السياسي لحركة حماس ، خالد مشعل في دمشق ، قال الرئيس عباس: " إن الحديث في هذا الموضوع سابق لأوانه" .

وقال الرئيس عباس في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس : إن ما نسعى إليه هو عملية سلام ذات مغزى تقود لإنهاء الاحتلال كما نصت على ذلك خطة خارطة الطريق ورؤية الرئيس " بوش " قيام دولة فلسطينية مستقلة متواصلة وقابلة للحياة وعاصمتها القدس الشريف تعيش بجوار دولة إسرائيل بأمن وسلام.

وتابع : إذا ما أردنا تحقيق هذا الهدف فان علينا العمل لوقف فوري لإطلاق النار وتثبيت التهدئة بل ونقلها إلى الضفة الغربية لضمان بقائها واستمرارها وهذا ما يتطلب من إسرائيل بالمقابل العمل على إنهاء الحصار ووقف الأعمال الاستيطانية وبناء الجدار ووقف العقوبات الجماعية؛ وقال عباس : إنه بحث مع الوزيرة الأمريكية عددا من القضايا، يقف في طليعتها عملية السلام وضرورة توفير الشروط والظروف الملائمة لفتح السبل أمام إطلاقها كي تكون ذات مغزى وتقود إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967 كما نصت على ذلك خطة "خارطة الطريق" .