آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

هود: الاستخبارات العسكرية تختطف الطبيب تميم الشامي وتمنع عنه الزيارة دون أي تهمة

الأربعاء 18 إبريل-نيسان 2012 الساعة 08 مساءً / مأرب برس/ موسى النمراني
عدد القراءات 2471

 

اتهم السفير حمود الشامي أفرادا من الشرطة العسكرية باختطاف نجله تميم، الذي يعمل في المستشفى العسكري، أخصائيا في أمراض القلب.

وأكد الشامي أن نجله ممنوع من الزيارة منذ اختطافه بتاريخ 14/4/2012م، حيث لم تعترف الاستخبارات العسكرية بوجوده إلا في اليوم التالي غير أنهم لم يذكروا سببا لاختطافه.

وطالبت منظمة هود من محامي النيابات العسكرية علي القليصي الانتقال إلى حجز الاستخبارات العسكرية والقيام بالإفراج عن المختطف وفقا لنص المادة (34) من قانون الإجراءات الجزائية العسكرية، التي خولت النيابة العسكرية الإشراف على السجون العسكرية وأماكن التوقيف العسكرية، ووفقا لنص المادة (31) من قانون الإجراءات الجزائية العسكرية، التي تخول النيابة العسكرية برفع الدعاوى الداخلة في اختصاصاتها، ووفقا لنص المادة (109) من ذات القانون التي نصت على أنه يسري فيما لم يرد بشأنه نص في هذا القانون، قانون الإجراءات الجزائية العام ونص المادة (13) من قانون الإجراءات الجزائية العام التي نصت على أنه يجب على عضو النيابة العامة أن ينتقل فوراً وأن يطلق سراح من حبس بغير حق أو إحالته إلى القضاء في حال ارتكابه فعلا مجرما قانونا.

وقالت هود في رسالتها لمحامي النيابات العسكرية أن الدكتور تميم الشامي تعرض لعدة جرائم في حقه تمثلت بجريمة اختطاف بالقوة تصل عقوبة فاعلها إلى السجن لسبع سنوات، وجريمة حجز حرية تصل عقوبة فاعلها من الموظفين إلى السجن لخمس سنوات.

وأشارت هود إلى أن حرية الفرد هي أعز ما يملك وقوام حياته ووجوده ولذلك كانت هي الثابت المتكرر دوماً في كافة الشرائع السماوية ودساتير الدول المتمدنة والمواثيق الدولية، مضيفة: إننا نضع بين أيدكم هذه القضية التي أظهرت أن الوحدات العسكرية صارت تمارس جريمة الخطف دونما أي خجل أو حياء جهاراً نهاراً.