جمعية الإصلاح الخيرية تستعرض تقريرها السنوي لعام 2011

الجمعة 20 إبريل-نيسان 2012 الساعة 10 مساءً / مأرب برس- جبر صبر
عدد القراءات 3005
 
 

دشنت جمعية الإصلاح الإجتماعي الخيرية بالعاصمة صنعاء تقريرها السنوي للعام الماضي 2011م.

وفي فعالية التدشين التي تزامنت مع تنظيم الجمعية للقاء السنوي مع الصحفيين والإعلاميين - أكد مدير عام الجمعية - الدكتور عمار هزاع - أن أنشطة الجمعية في مختلف المجالات لم تتوقف، وأن مشاريعها " لم تتأثر تأثرا كبيرا " بأحداث الاحتجاجات الشعبية العام المنصرم 2011م".

وأشار الى ان انشطة الجمعية خلال العام الفائت تصدرها أنشطة الإغاثة، بسبب عمليات النزوح للسكان من المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة.

ولفت هزاع الى أن الجمعية ستعمل في القادم على ان يكون عطاءها وأدائها أفضل مما هو عليه الآن والوصول إلى الفئات المحتاجة بمختلف مناطق اليمن، مؤملاً ان تسعى الجمعية بعد ان تغطي احتياجات اليمن ان تعمل خارج اليمن".

ودعا مدير جمعية الاصلاح الخيرية إلى إقامة شراكة فاعلة مع مختلف منظمات المجتمع المدني، وإلى إقامة شراكة مماثلة مع السلطة الرابعة لما من شأنه مراقبة وتقييم نشاط وأداء الجمعية.

واوضح د.عمار هزاع في ردوده على بعض أسئلة واستفسارات الصحفيين بشأن الأحداث التي تعرض لها فرع الجمعية بمحافظة تعز، - أن عمليات النهب التي طالت مقر الجمعية تسببت في خسائر كبيرة لحقت بالفرع، قدرها بـ200 مليون ريال، مشيرا إلى أنه تم الرفع بتلك الخسائر إلى لجنة التعويضات ولقيت الجمعية وعودا حكومية بتقديم تعويضات عن تلك الخسائر.

وفيما يخص أنشطة العام المنصرم، أوضح تقرير السنوي للجمعية عن استفادة 15.354 من خدمات تدخلات الإغاثة في أمانة العاصمة وصنعاء وعدن وأبين و صعدة وتعز وحجة ولحج وحضرموت وعمران، بمقابل تنفيذ أنشطة للشعب الصومالي تمثلت في حفر بئر مياه سطحية وتوزيع مواد غذائية استفاد منا أكثر من 1.000أسرة و 6.0000 فرد.

اما في مجال قطاع الأيتام فأشار التقرير الى ان الجمعية قدمت مساعدات وضمن كفالتها لأكثر من 29 الف يتيماً ويتيمة بعموم اليمن.

وفي برنامج نماء للتمويل الأصغر، بين التقرير أن أعداد المستفيدين من خدمات البرنامج وصل في العام الماضي إلى 2.557 فردا في أمانة العاصمة ومحافظات تعز وعدن والحديدة.

وكان هزاع- قد أوضح عن وضع الجمعية للخطة الإستراتيجية الثانية والممتدة من العام 2010 وحتى العام 2014م، تسعى من خلالها إلى تحقيق أهدافها الجزئية والعامة وفق آلية العمل المتبعة والمنسجمة مع الأوليات والسياسات والقوانين النافذة في البلاد وفي إطار الشراكة مع المانحين المحليين والدوليين.

وفي شأن متصل، تحدث مدير عام الجمعية عن أن الجمعية أصبحت لديها قناعة بأهمية المشاريع الاستثمارية وأنها مسألة ضرورية لا بد منها". مضيفا: أن الجمعية بدأت في تنفيذ مشاريع استثمارية صغيرة".

هذا وحضر اللقاء عدد من رؤساء الصحف المحلية ومراسلي الصحف الخارجية، وعدد من ابرز الإعلاميين اليمنيين بالإضافة الى قيادات الجمعية وموظفيها.

يشار إلى أن جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية تأسست في ال19 من شهر مارس من العام 1990، وتعمل حاليا في كافة مناطق البلاد عبر شبكة من الفروع واللجان التابعة لها بلغ عددها 25 فرعا و 236 لجنة.