قتل شخصين -صباح اليوم الأربعاء - وسط سوق مفرق حبيش شمال مدينة إب، بعد خلاف نشب بين عاقل السوق وشخص آخر بسبب ضريبة القات التي تدفع للعاقل من بائعي القات بالسوق، وفي وقت لا تزال فيه الأجواء متوترة في مديرية السبرة وسط مخاوف السكان من تفجر الوضع واندلاع مواجهات عنيفة بين مجاميع مسلحة تنشر في مركز المديرية بنجد الجماعي عقب الحادثة.

وأشارت مصادر محلية لـ(مارب برس) إلى وجود محاولات قبلية لاحتواء الموقف قبليا، من خلال سعي عقلاء في المنطقة لبدء اجراءات تحكيم صلح قبلي بين أسرة القتلين وأسرة متهم بالقتل يدعى (ج، ح) .

ونقل مراسل مارب برس بإب عن سكان محليين قولهم:" أن الأجهزة الأمنية بالمحافظة لم تقم بواجبها بالشكل المطلوب بعد الحادثة، ولا فيما يتعلق بالعديد من قضايا القتل والتقطع الاخرى التي وقعت بالمحافظة. الأمر الذي دفع بالمواطنيين إلى مناشدة الحكومة باقالة مديرة الامن المتهم بالوقوف وراء الفلتان الامني التي تعيشه إب.

واتهمت مصادر محلية الاجهزة الامنية بالمحافظة، بالمساهمة في عملية انتشار مظاهر الانفلات الامني التي يقولون انها "شبه منظمة" ويقف ورائها نافذين ممن يعملون على خدمة من يصفونهم ببقايا عائلة نظام الرئيس السابق علي صالح.

وحمل المواطنون وزارة الداخلية كامل المسئولية عن عمليات القتل و تزايد انتشار مظاهر الانقلات الامني بالمحافظة، في حين طالبوا الوزير بتغيير مدير أمن المحافظة الذي يقولون انه" لم يقم بواجبه المناط به في حفظ امن وسكينة المحافظة.

ويتهم المواطنون مديرا مديرية السبرة وأمن المحافظة، بتقديم تسهيلات كبيرة للمجموعات المسلحة التي تنتشر بالمحافظة وتبث الخوف والذعر بين اوساط المواطنيين، بعد أن سبق وسقط قتيلين في تلك المنطقة قبل شهر ونصف تقريبا- وفق تاكيدهم.

وفي سياق متصل لا تزال الأجواء متوترة بشكل كبير في مديرية السبرة وسط مخاوف المواطنين من اندلاع حرب شرسة بين الجماعات المسلحة المنتشرة في مركز المديرية بنجد الجماعي.