رئيس الوزراء يؤكد أن التغيير الذي يشهده اليمن سيشمل جميع المجالات

الأحد 29 إبريل-نيسان 2012 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - صنعاء - متابعات خاصة:
عدد القراءات 3907
 

 

أكد رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة أن عملية التغيير الذي تشهده اليمن غير محصور على الجانب السياسي وخطوات نقل السلطة فقط، وإنما يشمل كافة المجالات وفي مقدمتها المجال الاقتصادي.

وقال باسندوه في كلمته بافتتاح ورشة العمل التشاورية الخاصة بإعداد الاستراتيجية الوطنية للقطاع السمكي:" ان التغيير غير محصور في الجانب السياسي وخطوات نقل السلطة بل سيشمل كافة المجالات وفي مقدمتها المجال الاقتصادي ، وبالأخص القطاعات الواعدة ومنها القطاع السمكي ، الذي قال انه يعول عليه كقطاع واعد ومتجدد المساهمة في إحداث التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة ، باعتباره أحد المرتكزات الأساسية لأمننا الغذائي"

ووفقا لوكالة سبا، فقد أكد باسندوة " إن أعمال القرصنة البحرية في خليج عدن والبحر العربي أثرت كثيرا على نشاط الصيادين في اليمن وأعاقتهم بشكل ملحوظ من ممارسة مهنة الاصطياد الأمر الذي أدى إلى تراجع كميات الإنتاج السمكي" .

وقال"إن الحكومة ستعمل بالتنسيق مع دول الجوار والمجتمع الدولي على مواجهة أعمال القرصنة البحرية والحد منها والتي أضرت كثيراً بخط الملاحة الدولية والإنتاج السمكي في بلاده" .

وأشار إلى أن حكومته ستعمل أيضا وبالتعاون مع الأشقاء والأصدقاء على تجهيز مصلحة خفر السواحل وتوفير الإمكانيات الضرورية لها حتى تتمكن من القيام بدورها في الانتشار على امتداد السواحل اليمنية وحماية الصيادين من اعتداءات القراصنة ومواجهة الأنشطة غير الشرعية كالتهريب وغيره.

واكد باسندوة "أن الأنشطة التنموية الواعدة مثل النفط والأسماك والزراعة والصناعة والسياحة هي وحدها القادرة على انتشال اليمن من مربع الفقر والألم ونقله إلى حيث يجب أن يكون فاعلا أساسيا في عملية التغيير وإعادة الوطن إلى المسار الصحيح وفق أسس علمية سليمة"- وفق قوله.

وشدد رئيس مجلس الوزراء الأخ على ضرورة قيام الجهات المعنية بدورها في المواجهة الحازمة لكافة أشكال العبث بالثروة السمكية والبيئة البحرية بما في ذلك أساليب الاصطياد غير الشرعية التي تلحق الأضرار البالغة بحاضر ومستقبل هذه الثروة المتجددة .مقرا بالمناسبة بمساهمة بعض شركات الاصطياد العاملة في البحر الاحمر والبحر العربي تساهم في نهب ثرواتنا البحرية بالتواطؤ مع عناصر في الداخل ".