كشف تقرير صادر عن الملتقى الوطني لحقوق الانسان عن 3200 واقعة انتهاك لحقوق الانسان، خلال العام 2011 تم رصد وقائعها ميدانيا، وتصدرت فيها الجهات الأمنية قائمة المنتهكين ، تلتها المليشيات المسلحة المجهولة والتابعة للمشايخ والمتنفذين.

وأوضح التقرير السنوي الذي أطلق في مؤتمر صحفي بصنعاء، أن محافظة تعز تصدرت محافظات الجمهورية خلال العام 2011 من حيث عدد وقائع الانتهاكات المرصودة ب1078 واقعه تلتها محافظة حجه بعدد185 واقعه ومحافظة أبين بعدد 184 واقعه ومحافظة الحديدة بعدد 170 واقعه .

وأشار التقرير إلى ان الاعتداء الجسدي والجرح ومحاولة القتل والتهديد يمثل الظاهرة الأعلى خلال 2011 من حيث عدد الظواهر المرصودة بعدد 1609 واقعه انتهاك يليه القتل خارج إطار القانون بعدد 800 واقعه انتهاك يليه الاعتقال والاحتجاز التعسفي بعدد 361 واقعه انتهاك والحرمان من الحق في حرية الرأي والتعبير بعدد124

ومن حيث ارتفاع الانتهاكات حسب الأشهر، كشف التقرير- عن تسجيل شهر سبتمبر للعدد الاكثر من تلك الانتهاكات ب454 واقعه يليه شهر اكتوبر بعدد 443 واقعه ثم شهر نوفمبر بعدد391 واقعه .

وأشار التقرير إلى أن عدد ضحايا الانتهاكات باليمن خلال 2011 (1431273) ضحية وتتصدر محافظة الحديدة المرتبة الأولى من حيث عدد الضحايا ب(500237) ضحية تليها محافظة الضالع بعدد 200077ضحية

وحول الجهات القائمة بالانتهاكات ، أوضح التقرير أن السلطات الأمنية جاءت في المرتبة الأولى ب 1478 واقعة انتهاك تلاها المسلحين المجهولين ب302 واقعة، ثم المشايخ والمتنفذين ب 238 ، وجاءت جهات حكومية في المرتبة الأخيرة بواقع 129 انتهاك.

وأوضح التقرير :"أن أوضاع الإنسان والحريات العامة في اليمن شهدت تطورات مختلفة في المجالات السياسيه والاقتصادية والامنيه والاجتماعية والثقافية، وان ابرز تلك التطورات على الصعيد السياسي تحرك الشارع اليمني منتفضا في مسيرات وتظاهرات تطورت تدريجيا الى اعتصامات أطلق عليها ثورة (الشباب )

وأكد التقرير ان السلطات الأمنية وأجهزتها الاستخباراتية لا تزال بعيدة عن احترام حقوق الانسان وغير ملتزمة بالدستور والقانون إضافة الى غياب نفوذ الدوله في المناطق القبلية مما ادى انتشار العصابات المسلحة والقوى المتنفذة التي لا تعترف بالقانون"- وفق التقرير.