آخر الاخبار

القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن''

صحيفة سعودية تكشف تورط قادة بالجيش ببيع ألوية عسكرية بكامل عتادها للحوثيين

الإثنين 07 مايو 2012 الساعة 04 مساءً / مأرب برس – متابعات خاصة:
عدد القراءات 16696
 
 

كشفت صحيفة الشرق السعودية عن تورط قيادات في الجيش اليمني ببيع ألوية عسكرية بكامل عتادها لجماعة «الحوثي» بتواطؤ من الرئيس السابق علي صالح،خلال الحروب التي جرت في صعدة، في حين كشفت عن وثيقة رئاسية تثبت تورط "صالح" في تسليم السلاح للقاعدة والحراك لزعزعزة الأمن والاستقرار وتعطيل سير تنفيذ المبادرة الخليجية.

ونقلت الصحيفة عن الخبير في الشؤون اليمنية، فيصل القرباني، قوله" إنه اطلع على وثيقة من القصر الرئاسي في عدن أشارت بوضوح إلى «دور الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في محاولات زعزعة أمن المنطقة عبر نشر الفوضى بأشكال عدة وطُرق مختلفة، من أجل إيهام الجميع بأنه هو الأقدر على السيطرة على اليمن كرئيسٍ للبلاد»، وذلك بالتنسيق مع الحوثيين والحراك الجنوبي وأنصار الشريعة".

وكشف الخبير في الشؤون اليمنية، عن معلومات قالت أنها "تفيد ببيع عددٍ من قادة الوحدات والألوية العسكرية اليمنية وحداتهم العسكرية للحوثيين مقابل أموال دفعها من قِبَل جماعة عبدالملك الحوثي المدعومة من النظام الإيراني".

وقال القرباني :«هناك قادة وحدات وألوية عسكرية باعوا ألويتهم كاملةً بمعداتها ودباباتها وعتادها، مثل هذه الصفقات تتم عبر تقديم الحوثيين أموالاً يتم تحديدها والاتفاق على قدرها في حينها، مقابل الانسحاب وترك المعدات والعتاد العسكري، لتتم السيطرة عليه بشكل كامل من قِبَل الحوثيين». مشيرا إلى "وجود أيادٍ وأطراف، من أبرزها الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، تسعى لتحقيق عدة أهداف على المستوى الداخلي في اليمن، وعلى مستوى المنطقة، من خلال توفير السلاح والعتاد للجماعات المسلحة المتغلغلة في المناطق اليمنية، لخلق بلابل تؤثر بشكل مباشر على أمن المنطقة".

واتهم الخبير الرئيس السابق «صالح» بالسعي بعدة أشكال لإفشال المبادرة الخليجية. وقال القرباني «الوثيقة المُسرّبة احتوت على نقاط مهمة للغاية من ضمنها أن الرئيس السابق صالح لا يزال يملك ثقلاً يشكل خطورة على اليمن خصوصا وعلى المنطقة بشكلٍ عام، وهناك إيحاءات تثبت سعيه لإيهام الجميع بكونه الأجدر كحاكم للبلاد، فهو لم يترك الدولة حتى الآن ولا يزال يُسيطر على كثير من مفاصلها».

وتحدث الخبير اليمني عن محاولات لإعاقة المبادرة الخليجية وإضعاف الرئيس اليمني الحالي عبدربه منصور هادي، الذي قالت أنه "أكد البارحة الأولى أن الحرب ضد الحوثيين «لم تبدأ بعد»، وتوعّد الإرهابيين بحرب شاملة لاجتثاثهم".

وأكد القرباني أن هناك تحرّكا جديا على الأرض هدفه الأساسي بسط النفوذ الإيراني في اليمن وعلى نطاق واسع والسيطرة على المحافظات الجنوبية لإحداث إرباك لدول المنطقة.

وطبقاً للوثيقة المسرّبة، فإن الحراك الجنوبي الساعي لفصل الجمهورية اليمنية إلى دولتين، ابتعث العديد من المنتمين إليه إلى طهران والبعض الآخر منهم إلى بيروت لتلقي تدريب على المواجهات بكافة أشكالها وأنواعها، وخصوصاً المواجهة الإعلامية.

وأيّد «القرباني» مواجهة أهالي محافظة زنجبار اليمنية للتمدد الحوثي ومحاربتهم أي فكر يعود بالتخريب على البلاد، سواءً من قِبَل جماعة عبدالملك الحوثي المحظورة أو تنظيم القاعدة.

وأكمل «يجد التنظيم من بعض المحافظات اليمنية خصوصاً القريبة من الشواطئ والموانئ اليمنية ملاذاً له، لسهولة تلقي السلاح من الخارج، من قبل دول كإيران، التي تعمد على تمويل الجماعات المسلحة في اليمن، من أجل محاولة زعزعة أمن المنطقة بأي طريقة». ولفت القرباني إلى محاولاتٍ للسيطرة على ميناءي أو منفذي «ميدي والحديدة» البحريين من أجل تسهيل وصول السلاح من الخارج عن طريق البحر.