سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب قاما بحملات حج وهمية بغرض النصب في مكة.. السلطات تعلن القبض عليهما وتحدد جنسيتهما كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام إطلاق نار وانفجارات قوية تدوي جنوب غرب مدينة غزة.. تفاصيل
استنكرت الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، ما وصفته بالاستخفاف بالشراكة الوطنية، وذلك احتجاجا على القرار الذي أصدره الرئيس عبد ربه منصور هادي بتعيين لجنة التواصل للحوار الوطني، ومستشارين لرئيس الجمهورية، حيث لم يكن بين المعينين أي من القيادات الحزبية الناصرية.
وأكد التنظيم الناصري في بيان له، أمس، وقوفه ضد ما وصفها بأي محاولات للنيل من الشراكة الوطنية، وقال بأنه «لا يزال شريكا حقيقيا في النضال الوطني وسباقاً في تقديم التضحيات ومساهما بكل إمكانياته في سبيل تعزيز العمل الجماعي عبر التكتلات الوطنية التي تشكلت خلال المرحلة الماضية وصولاً إلى اللقاء المشترك».
واعتبرت الأمانة العامة للتنظيم الناصري بأن «الإجراءات التنفيذية التي تمت بما فيها القرارات ذات العلاقة بالحوار الوطني تؤكد أن هناك مؤشرات الاستحواذ وممارسة الإقصاء والتهميش لشركاء النضال الوطني ولا تعبر عن الشراكة الوطنية في هذه المرحلة».
وأكد الناصري على «حق القوى الثورية في الدفاع عن ثورتهم ونضالاتهم وتضحياتهم وفي مقدمتهم شباب الثورة الشبابية الشعبية السلمية»، مشيرا إلى أن بقاء الثوار في الساحات يمثل ضمانة حقيقية لتحقيق تطلعاتهم في التغيير وحراسته من الانحراف.
وأشار البيان إلى إن استمرار الثورة الشبابية الشعبية السلمية في الساحات الوطنية يعد مؤشراً حقيقياً لجدية القوى السياسية وحرصها على تحقيق أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية.
وأهابت أمانة الناصري بكل كوادر التنظيم وأنصاره وكافة قوى الثورة السلمية إلى رفض أي ممارسات من شأنها العبث بتضحية الثوار والنيل من الأهداف الثورية ومقاصدها النبيلة، وأقرت دعوة اللجنة المركزية للانعقاد للوقوف أمام تطورات الوضع السياسي في هذه المرحلة وتحديد السياسات العامة للتنظيم مستقبلاً.
وأكد البيان حرص التنظيم والتزامه الكامل بالوقوف إلى جانب قوى الثورة السلمية حتى تتحقق أهدافها التي جاءت معبرة عن الإرادة الشعبية في مختلف الساحات الوطنية وتنفيذ الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية التي تصب في سياق التوافق الوطني والحرص على العمل الجماعي المشترك وترسم من خلالها ملامح الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة.