آخر الاخبار

نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب

لماذا يتمترس حزب المؤتمر وراء المشايخ لإعلان التحدي على باسندوة؟

الأربعاء 09 مايو 2012 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 9645


  

أصبح القرار الذي أعلنه رئيس وزراء حكومة الوفاق ألوطني بعدم صرف اعتمادات المشايخ، ذريعة يتمترس وراءها حزب المؤتمر الشعبي العام لتحريض المشايخ ضد رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة.

ما يعرفه الجميع هو أن اعتمادات المشايخ التي تبلغ 13 مليار ريال، لم يتم اعتمادها من قبل الحكومة لدى تقديمها للموازنة العامة للدولة إلى البرلمان، وكان هذا هو السبب الرئيسي وراء عرقلة الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر للموازنة ورفض إقرارها، وبعد أن قامت كتلة المؤتمر وفقا لقرار تنظيمي من اللجنة العامة للمؤتمر، بإضافة اعتمادات المشايخ إلى الموازنة تم التصويت عليها بالرغم من عدم موافقة كتلة المشترك والحكومة على ذلك.

قد تكون الإساءات والتحدي والتهديدات التي يتعرض لها باسندوة، من قبل حزب المؤتمر وقادته من مشايخ القبائل، مجرد ردة فعل عفوية، وقد تكون حملة تحريض أكثر خطورة، أثارت تخوف البعض من أن يكون مصير باسندوة كمصير الرئيس إبراهيم الحمدي، الذي كان قد واجه نفس التحدي.

هذه القضية بجميع ملابساتها يضعها «مأرب برس» على قرائه للنقاش التفاعلي عبر نافذة الحوار التفاعلي «ساحة حوار»، ..

ويطرح التساؤلات التالية:

- لماذا يسعى المؤتمر الشعبي العام للتمترس خلف مشايخ القبائل، بهدف الإبقاء على ما بات يوصف بـ«فساد الإرث المالي»؟

- هل يعتبر حزب المؤتمر جادا في تلك التهديدات التي أطلقها قادته وعدد من المشايخ المحسوبين عليه لرئيس الوزراء باسندوة؟

- لماذا يريد المؤتمر الشعبي العام وأد هذه الخطوة الإصلاحية التي يحاول باسندوة تنفيذها؟

- هل الهجوم والتحدي والتهديدات التي يتعرض لها باسندوة مجرد ردة فعل، أم أنها حملة تحريض مدروسة، قد يكون الهدف منها التخلص من باسندوة؟

للمزيد حول هذه القضية يرجى الاطلاع على تقرير:

«المشايخ يعلنون التحدي على الحكومة.. حزب صالح يمهد للتخلص من الوفاق الوطني، وباسندوة في مواجهة مباشرة مع عش الدبابير».