التوتر يخيم على الشارع الرئيسي في مدينة المنصورة بعدن عقب مقتل ناشط في الحراك الجنوبي على يد مجهولين

الأحد 26 أغسطس-آب 2012 الساعة 05 مساءً / مأرب برس – خاص:
عدد القراءات 4502
  
ساحة الشهداء بمدينة المنصورة - أرشيف
 

انتشرت قوات من الأمن المركزي في الشارع الرئيسي بين جولتي النسيج وكالتكس بمدينة المنصورة محافظة عدن, عصر اليوم الأحد, عقب قيام أنصار الحراك الجنوبي بإغلاق الشارع؛ احتجاجًا على مقتل الناشط محمد حسن بكيري (53 عامًا) برصاص مجهولين فجر اليوم.

وأقدم مسلحون من على متن سيارة مجهولة في الرابعة من فجر اليوم بإطلاق الرصاص صوب مجموعة من ناشطي الحراك الجنوبي على فراش نومهم في ساحة الشهداء بالمنصورة, وهو ما أدى إلى مقتل الناشط بكيري على الفور, الأمر الذي دفع بعدد من الشباب إلى قطع الشارع الرئيسي وإضرام النيران في عدد من الإطارات.

وقال مراسل «مأرب برس» إن التوتر يخيم على الشارع الرئيسي جراء قطعه من قبل محتجين قبل انتشار قوات من الأمن المركزي, غير أنه لم تسجل حتى لحظة كتابة الخبر أي اشتباكات مسلحة بين عناصر الحراك والقوات الأمنية.

وقُتل في ذات الساحة أول شهيد في الثورة السلمية اليمنية, وهو محمد علي شاعن (18 عامًا), في الـ16 من فبراير 2011, وشهدت ذات الساحة العديد من أعمال القتل ضد مدنيين كان آخرها في يونيو المنصرم.

وظل الشارع الرئيسي في المنصورة مقطوعًا نتيجة أحداث العام المنصرم, ابتداء من فبراير 2011, حتى يونيو 2012.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن