اعلنت مؤسسة ريدر هيرنج Red Herring اختيارها شركة يمن سوفت المتخصصة في صناعة البرمجيات في قائمة أفضل 100 شركة متميزة تبوأت الصدارة في قارة آسيا للعام الحالي 2012م، وقد أُعلنت القائمة على هامش مؤتمر خاص بالحدث نظمته ريدر هيرنج خلال الفترة 10 – 12 سبتمبر الحالي في هونج كونج بحدث احتفالي بالشركات الفائزة تقديراً لابتكاراتها التقنية في مجال الصناعات المتعددة.

وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة ريدر هيرنج في رسالة تهنئته للشركة يجب ان تكون يمن سوفت فخورة بهذا الإنجاز والتقدير الذي نالته باختيارها في قائمة أفضل 100 شركة في آسيا للعام 2012م، لأن المنافسة للولوج الى هذه القائمة كانت من اشد المنافسات هذا العام، وعملية الاختيار تعني أن مؤسسة Red Herring تؤكد بان شركة يمن سوفت تمتلك الرؤية وتمارس الابتكار المتجدد، وقد مكنها ذلك من ادارة وتنظيم مشاريع وتجارب ناجحة.

وقال المهندس علي عبد الحفيظ اليوسفي مدير عام يمن سوفت عقب تتويج شركته في هونج كونج :" علي كل عربي ان يفخر بما حققته شركة يمن سوفت في مجال تكنولوجيا المعلومات، وإن هذا النجاح يحسب للعقل اليمني الذي يثبت للعالم دائماً مقدرته على تحقيق النجاحات في مختلف المجلات ومنها مجال البرمجيات الذي يعد الأصعب في الاستثمار، ويحسب أيضاً لكل الخبرات التي تزخر بها يمن سوفت لتكون في قائمة 100 شركة في آسيا بما اكتسبته من عملها الدؤوب لتطوير نفسها وتطوير بيئة الأعمال العربية.

وأضاف:" تعتبر القائمة التي أعلنتها مؤسسة ريدر هيرنج على مستوى قارة آسيا علامة مميزة للشركات الواعدة ورجال الأعمال، فخبراء تتبع شركات الأعمال الخاصة ودراسة أدائها والمحكمون في اختيار قائمة ريدر هيرنج هم من أوائل من اكتشف تمييز شركات ناجحة وتنبؤوا لها بأنها ستسهم في تغير طريقة حياة البشرية، مثل شركات: فيسبوك، وتوتير، وجوجل، وياهو، واسكاي بي، وسيلس فورس، ويوتيوب".

يذكر أن "يمن سوفت" هي شركة يمنية انشئت عام 1993 وقد تم اختيارها واحدة من شركتين عربيتين فقط احتوتهما قائمة أفضل 100 شركة في آسيا، وهي شركة متخصصة في صناعة البرمجيات ومقرها الرئيسي في صنعاء، وفي سبتمبر 2009م قالت عنها صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية "إن شركة يمن سوفت رائدة في إنتاج حلول التكنولوجيا التي تحقق بالفعل زيادة في النمو الاقتصادي" كما أن حلول يمن سوفت ومشاريعها التقنية تستخدم في دول الجزيرة العربية ودول الشمال الأفريقي والسودان، إضافة إلى نجاح يمن سوفت في مشاريع إقليمية أشرفت عليها منظمات دولية أهمها مشروع حوسبة إدارة المالية العامة اليمنية الذي أشاد بنجاحه البنك الدولي.

يذكر أن قائمة أفضل 100 شركة في آسيا تعني أن شركاتها تمتلك اقوى الاحتمالات بان تصبح شركات عالمية واعدة فقد مرت عملية الاختيار بمراحل الفحص والتدقيق والمداولة لمئات الشركات في كل قارة آسيا، موضحا أن ذلك ليس بالأمر الهين فالمحكمون يعتمدون في تقيميهم المعايير الكمية والنوعية كالأداء المالي، والابتكارات التقنية، وإدارة الجودة، والاستراتيجيات المتبعة، والمنهج المتبع للولوج الى السوق، كما أن عملية التقييم تتم عبر مراجعة سجل حافل بإنجازات كل شركة مختارة مقارنة بأقرانهم من الشركات الاخرى، مشيراً أن مؤسسته تعمل دائماً في تطوير آليات اكتشاف نماذج الأعمال الناجحة في العالم.