قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف بن راشد الزياني إن دول مجلس التعاون تساهم بنحو 70% من إجمالي المساعدات التي يتلقاها اليمن ، وأن الاستثمارات الخليجية الخاصة في اليمن تشكل نحو 80% من حجم الاستثمار الاجنبي في اليمن.

وأضاف الزياني في كلمه ألقاها في المؤتمر الوزاري لأصدقاء اليمن الذي عقد في نيويورك اليوم الخميس (27 سبتمبر/أيلول 2012) أن دول المجلس استمرت في تقديم دعمها لليمن خلال أحلك ساعات الأزمة التي مر بها، وأن المساعدات التنموية والإنسانية العاجلة التي قدمتها دول المجلس لليمن خلال العام الماضي تجاوزت مليار دولار.

وطالب الزياني المجتمع الدولي بدعم اليمن باعتباره ضرورة لتحقيق التنفيذ السريع للمبادرة الخليجيه، ولنجاح الحوار الوطني واستكمال الخطوات اللازمة للتحضير للانتخابات الوطنية واستكمال الخطوات اللازمة للتحضير للانتخابات القادمة ، وإنجاح العملية السياسية واستعادة القدرة على التنمية الاقتصادية.

وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي دعم دول المجلس للجهود التي يبذلها الرئيس اليمني وحكومة الوفاق الوطني من أجل دفع مسيرة الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي في اليمن ، وتوفير البيئة الضرورية لاستكمال تطبيق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.

وقال إن الدعم الدولي لليمن سيسهم في الحفاظ على السلام والاستقرار الاقليمي والدولي ، مؤكداً أن السلام والاستقرار في اليمن مطلبان أساسيان لأمن المنطقة وسلامها ، وضرورة ماسة لتأمين خطوط الملاحة والمواصلات فيها ، ومكافحة الارهاب والقرصنة.

وأضاف الأمين العام لمجلس التعاون إن اجتماعات مكثفة تجري بين الجهات المختصة في دول المجلس والحكومة اليمنية بهدف تسريع صرف المساعدات وتنفيذ المشاريع التنموية لدعم البرنامج المرحلي للاستقرار والتنمية في اليمن.