كشف وزير النقل، واعد باذيب، عن تحركات رسمية لاستعادة أموال الخطوط الجوية اليمنية، التي تعرضت للنهب خلال حكم النظام السابق، وقال بأن الخطوط الجوية اليمنية ستطالب بالتعويض جراء ما تعرضت له من دمار أثناء الثورة الشبابية الشعبية.

وأكد باذيب بأن اليمن كادت أن تستورد حاجياتها عن طريق البر، بسبب الركود المخيف الذي تعرضت له الموانئ اليمنية، خلال أحداث العام 2011م.

وأشار باذيب، في مؤتمر صحفي له صباح اليوم في مقر الخطوط الجوية اليمنية، إلى أن ميناء عدن سيشهد نقلة نوعية خلال الأيام القادمة، وحدد سقف شهر واحد من العام القادم، كموعد لتقييم الإنجاز الحاصل لتطوير الميناء.

وردا على سؤال «مأرب برس» حول المخالفات التي اكتنفت تنفيذ مشروع إنشاء مطار صنعاء الدولي الجديد، قال باذيب بأن هناك خطة لانتشال المطار من وضعه الحالي، وبأن الوزارة تعمل على إيجاد تغطية للفجوة التمويلية لإخراج المطار إلى أرض الواقع.

وفيما قال باذيب بأن ميناء الحديدة قد تحول إلى ميناء متخلف، وبأنه لم يوضع مسمار واحد لتطويره منذ أكثر من 22 عاما، انتقد دمج الخطوط الجوية لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (سابقا) «اليمدا»، مع الخطوط الجوية اليمنية، عقب قيام دولة الوحدة، وقال بأنه لم يحدث أن قامت أي دولة في العالم بدمج شركة مملوكة للدولة 100 بالمائة، مع شركة أخرى تمتلك الدولة جزءا منها.