وجه العميد يحيى محمد عبد الله صالح أركان حرب الأمن المركزي السابق قبيل مغادرته مطار صنعاء الدولي وصيته إلى منتسبي قوات الأمن المركزي، دعاهم فيها إلى التفاني في أداء واجباتهم الأمنية وخدمة الوطن وحماية مكتسباته.

وقال يحيى صالح: "أدعو جميع منتسبي قوات الأمن المركزي إلى التحلي بالروح المعنوية العالية والتفاني في أداء واجباتهم الأمنية في خدمة الوطن وحماية مكتسباته وأمنه واستقراره، والحفاظ على مختلف الممتلكات والمعدات والجاهزية الأمنية لهذه المؤسسة .

 وقال مركز الرقي والتقدم الذي بث وصية "الأستاذ" يحي محمد حسب تعبير المركز الذي استبدل كلمة عميد بالأستاذ أنه " دعا منتسبي الأمن المركزي إلى "مواصلة السير على طريق ترسيخ الوحدة الوطنية، ونبذ العنصرية، وكل ما من شأنه تفتيت وحدة شعبنا اليمني العظيم"، متمنياً لليمن "الأمن والسلام والاستقرار الدائم، والتوفيق لقيادتها السياسية في الخروج بالبلد إلى بر الأمان، وبما يحقق رقيها وتقدمها".

وكشفت مصادر خاصه لمأرب برس " أن العميد يحي محمد كان أول من دعا الرئيس السابق للرحيل عن منصب الرئاسة وتحديدا قبل جمعة الكرامة , لكن ذلك الطلب قوبل من عمة " علي عبدالله صالح " بالتوبيخ والتهديد , مما ألزم العميد يحي المضي مع عمة في محاولة إجهاض الثورة الشبابية طيلة الأشهر الماضية , حتى تم الاتفاق على المبادرة الخليجية .

ويتحدث الكثير من المقربين من العميد يحي محمد أنه يهوى الجانب الاقتصادي والعمل الحر أكثر من رسميات العمل العسكري . ويرغب في تطليق الحياة العسكرية بعد قرار إقالته من قيادة أركان الأمن المركزي .

وقد توجه الأستاذ يحيى محمد كما يحب أن ينادي عليه حاليا إلى العاصمة بيروت التي يملك فيها عددا من الفنادق والفلل الفاخرة ليتفرغ لعملة الخاص هناك .