تعاظمت الغارات التي تشنها طائرات بدون طيار أمريكية على اهداف في عدة محافظات يمنية خلال منذ مطلع العام 2013م يعتقد انها لمعاقل تتبع تنظيم القاعدة وهو التنظيم الارهابي رقم "1" على قائمة الارهاب العالمي وادت الى مقتل ما يقارب اكثر من 2000 شخص منذ أن بدأت وحتى الآن.

وتزايدت في هذا الأسبوع تلك الغارات الجوية التي اسفرت عن سقوط ضحايا من بين المدنيين يسفر عنها احتقان شعبي كبير وقطع للخطوط الرئيسية واتهامات متصاعدة للحكومة اليمنية بالسماح لتلك الطائرات بإنتهاك السيادة اليمنية في اجوائها وعلى اراضيها وعدم قدرتها على حماية مواطنيها.

ومع تزايد تلك الغارات خاصة في اليمن فقد قررت الامم المتحدة بحسب مصادر اعلامية البدء في تحقيق حول تلك الغارات التي تشنها الطائرات الأمريكية والبريطانية بدون طيار في اليمن بالاضافه الى كلا من أفغانستان وباكستان والصومال حيث سيتم تحديد هوية المسلحين الذين تم استهدافهم ومدى قانونية تلك الغارات في البلدان المعنية.

وكشف مصدر بالقوات الجوية اليمنية في بيان له إن الطائرات الأمريكية بدون طيار نفذت منذ مطلع عام 2012 وحتى نهاية ديسمبر الماضي 35 غارة جوية على مناطق مختلفة من اليمن أسفرت عن مقتل 210 إرهابيين وإصابة آخرين من تنظيم القاعدة بينهم عناصر وقيادات تحمل جنسيات أجنبية.

وبدأت الامم المتحدة اليوم الخميس التحقيق في تأثير ضربات الطائرات بدون طيار وعمليات القتل المستهدف ضد المدنيين في عدة دول بينها اليمن.

وطالب بن ايمرسون،المقرر الخاص للأمم المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان،بضرورة السؤال والمحاسبة لتلك الغارات التي تصيب اهدافا خاطئة لا تمت بصله لتنظيم القاعدة.  

وقال ايمرسون، الملكف برئاسة لجنة التحقيق المشكله من الامم المتحدة إن التوسع الهائل في التكنولوجيا المستخدمة في الطائرات بدون طيار يتطلب إطارا قانونيا جديدا من أجل ان يكون مؤثرا.

وأضاف في مؤتمر صحفي بلندن "إن الارتفاع الهائل في استخدام تكنولوجيا الطائرات بدون طيار في مجموعة متنوعة من الاماكن العسكرية وغير العسكرية يمثل تحديا حقيقيا لإطار القانون الدولي المتداول ".

  وسوف يركز التحقيق على 25 دراسة لهذه الانواع من الهجمات في باكستان واليمن والصومال وأفغانستان والأراضي الفلسطينية، وسوف يقدم تقريرا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل نهاية العام.