ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
طالب ثوار البيضاء وأولياء دم الشهيد أحمد بن أحمد الحميقاني (عضو المجلس التنظيمي للثورة الشبابية الشعبية السلمية بالبيضاء ) ، رئيس الجمهورية ووزير الداخلية والنائب العام ومحافظ البيضاء ، بسرعة إحالة مسئولي نيابة البيضاء وإدارة الأمن والبحث الجنائي بالبيضاء إلى التحقيق متهمينهم بالتصريح بدفن جثة مجهولة بإسم محمد الحارثي بالملقب بـ " رافع " الذي لا يزال حياً حتى اللحظة وتم القبض عليه في محافظة ذمار يوم أمس الأول ، بعد أكثر من 9 أشهر من اختفاءه مع الحميقاني ، والعثور على الحميقاني مقتولا بعد ذلك ، في حين ظل مصير رافع مجهولا لعدة اشهر .
وبعد أشهر من العثور على الحميقاني ، عثرت الأجهزة الأمنية على جثة مجهولة في احد البنايات المهجورة بمدينة البيضاء ، وتم دفنها على أنها جثة محمد رافع بتصريح من مسئولي نيابة البيضاء وإدارة الأمن والبحث الجنائي بالبيضاء ، ليظهر رافع بعد ذلك حياً ، حيث تم القبض عليه في محافظة ذمار أمس الأول ولا يزال موقوفاً حالياً بالشرطة العسكرية بذمار.
واعتبر ثوار البيضاء وأولياء دم الحميقاني دفن جثة مجهولة باسم رافع ، تواطؤاً فاضحاً ومحاولة للتستر على قتلة المغدور به الشهيد أحمد الحميقاني ( عضو المجلس التنظيمي للثورة بالبيضاء ) ، مطالبين بسرعة محاسبة المتورطين في هذه الفضيحة ومعاقبتهم بالعقوبة المقررة شرعاً وقانوناً.
كما طالبوا بإحالة رافع إلى الجهات القضائية للتحقيق معه ، خصوصاً انه كان آخر من رافق الحميقاني وظل مختفياً طيلة هذه المدة حتى تم القبض عليه .
وكان أولياء دم المجني عليه وممثلين عن شباب الثورة تقدموا بمذكرة إلى محافظ ذمار يطالبونه فيها بإحالة رافع الى القضاء للتحقيق معه ، وكشف جريمة اغتيال الحميقاني ، غير أن مدير أمن محافظة ذمار اوضح في رده على مذكرة أهالي الحميقاني، بان المذكور محجوز لدى الشرطة العسكرية بناء على توجيهات المحافظ يحيى العمري.
وكان الحميقاني قد اختفى مع سيارته ومحمد رافع منتصف شهر مايو المنصرم في ظروف غامضة.
وبعد أسبوعين من اختفائهما ، عثر على جثة الحميقاني في إحدى الحفر بأحد الوديان وهو مكبل بالقيود وعلى جسده آثار الضرب والتعذيب ، في حين ظل مصير مرافقه محمد رافع مجهولا ، وبعد أشهر من العثور على الحميقاني ، عثرت الأجهزة الأمنية على جثة مجهولة في احد البنايات المهجورة بمدينة البيضاء ، وتم دفنها على أنها جثة محمد رافع بتصريح من مسئولي نيابة البيضاء وإدارة الأمن والبحث الجنائي بالبيضاء ، ليظهر بعد ذلك حياً ، حيث تم القبض عليه في محافظة ذمار ولا يزال موقوفاً حالياً بالشرطة العسكرية بذمار.