التقى الرئيس عبد ربه منصور هادي، اليوم الاثنين، بدار الرئاسة، لجنة التوفيق لمؤتمر الحوار الوطني وذلك بحضور مستشار الامين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن جمال بنعمر.

ونبه الرئيس هادي الى ضرورة النقد البناء وتقبل وجهات النظر، والشعب اليمني الأبي ينتظر النتائج المرجوة من المؤتمر الذي ليس لليمن مخرج إلا بنجاح المؤتمر والنجاح فقط.

وأشار الرئيس هادي الى أنه بالتعاون الكامل من أبناء شعبنا وقواه السياسية الخيرة، تم اتخاذ العديد من القرارات والخطوات التي تمثل أهمية كبيرة باتجاه إنجاح اعمال الحوار الوطني الشامل ".

وأكد الرئيس هادي ان اليمن يمضي صوب الأمن والأمان، مشيرا الى أنه ستستمر ملاحقة الإرهابيين والمخربين، كما حدث لهم في أبين وشبوة.

وقال الرئيس:"أننا ندشن مرحلة جديدة ومهمة في طريق برنامج الحوار الوطني وانجاز بنوده بعد ان تحددت الاتجاهات والرؤى وتكونت اللجان بمختلف تخصصاتها وتماهت القوى السياسية فيما بينها والممثلة في مؤتمر الحوار الوطني".

وأضاف:"علينا جميعا ان نتذكر وبصراحة مطالب الشعب اليمني منذ قيام الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر هي الكهرباء والمياه والصحة العامة والتربية والتعليم والطرقات وما زالت هذه المطالب القديمة جديدة اليوم".

وخاطب الرئيس الجميع قائلا:"فكروا بالشباب والأجيال القادمة حتى لا يحدث لهم ما حدث لنا ولذلك لا بد من بذل الجهود الصادقة والمخلصة من اجل يمن جديد ونبذ الصراعات والمكايدات واتخاذ اسلوب صادق في التعامل السياسي دون مراوغه او مهاترة على اساس برامجي يحقق المصلحة الوطنية العليا.

وقال:" هذه مرحلة ومهمة جديدة في طريق برنامج الحوار الوطني الشامل الذي يعلق عليه الشعب اليمني آمال كبيرة والخروج بالنتائج المطلوبة"، مضيفاً "كلما يمر يوما وأسبوع وشهر ذلك يعني بأننا نتجاوز التحديات والصعوبات صوب الغد المأمول".