آخر الاخبار

السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم

بعد الثورات العربية .. هل أصبحت دبي الملاذ الآمن؟

الإثنين 19 أغسطس-آب 2013 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - CNN - صنعاء
عدد القراءات 4367
 
 

كل ما في غراند أبو شقرة، بامارة دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة، يحمل عبق مصر، بدءا من رائحة الفطير المشلتت وانتهاء باللحم المشوي في الفرن.. فهذا المحل مليء بالحركة، ويعمل به 38 موظفا 25 منهم من مصر.

فتوفيق محمد توفيق، افتتح مطعمه الأول قبل 11 عاما، ويستعد مع ابنته نانسي، الآن لافتتاح فرعه الخامس، إذ تشهد سلسلة مطاعمه إقبالا كبيرا، حيث يقول: "يشعرون وكأنهم في مصر هنا، فهو أفضل من ذهابهم إليها، خاصة وأن الطعام كله هنا، وهو شهي جدا".

أما نانسي فتقول: "تمكنا من استقبال 300 ألف زائر، بعد أن كان عددهم 100 ألف في السابق، وهو رقم كبير جدا في فترة قصيرة".

ولعل مرحلة ما بعد الثورات العربية خلقت نوعا جديدا من التحديات لسكان الإمارة، إذ تقول نانسي: "كان من الصعب علي هذا العام إدخال ابنتي في الصف الثالث بالمدرسة، لم أتخيل وجود هذا العدد من المصريين هنا".

ولدى سؤال وحيد عطا الله، وهو مصري عاش في إمارة دبي لنحو أربعة عقود، عن رأيه، فقد أكد وجود تغير كبير في نوعية زوار هذا المطعم.

ويضيف: "هناك الكثير من رجال الأعمال المصريين، بعضهم اشترى منازل وعقارات، وبعضهم انتقل مع عائلته إلى هنا".

ولعل هذا ما بدا واضحا في سوق العقارات بالإمارة، فقد ارتفعت الأسعار بنسبة 21 في المائة خلال العام الماضي، واحتلت الإمارة المرتبة الثانية، بعد جاكارتا، ضمن قائمة أفضل العقارات وأكثرها ربحا، والتي تتضمن 28 مدينة.

ومن ديرة، وهي المنطقة القديمة في دبي، إلى المنطقة الحديثة، هناك مؤشرات أخرى على الانتعاش الاقتصادي الحاصل فيها.

كما ارتفعت قيمة المدخرات البنكية بنسبة تسعة في المائة، إضافة إلى زيادة في أعداد السياح الذين يتجنبون الذهاب إلى مصر ولبنان وسوريا بسبب الأوضاع السياسية المضطربة هناك.

وبالإضافة إلى الإرتفاع الكبير في عدد السياح القادمين للإمارة، فهنا في السوق التجاري الأكبر في المنطقة، "مول دبي"، وصل عدد الزوار عام 2012 إلى 65 مليون زائر، فيما تخطط الشركة المشرفة عليه، إعمار، إلى زيادة السعة لاستيعاب 100 مليون زائر.

ويؤكد الخبير الاقتصادي، شادي شاهر، أنه بالإضافة إلى كون الإمارة وجهة للهرب من الأزمات السياسية في المنطقة، تعتبر دبي كذلك محطة التقاء التجارة عبر ميناء جبل علي.

ويضيف شاهر: "تتميز دبي بوجود بنية تحتية قوية، فميناء جبل علي يساهم في إتمام 50 في المائة من الصفقات التجارية القادمة للمنطقة".

 

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن