شهدت محافظة عدن العديد من المظاهرات الرافظة للانقلاب العسكري في مصر ومنددة بارتكاب المجازر من قبله والنظام السوري بحق الشعبين المطالبين بالحرية والإرادة الشرعية التي سلبت منهما .

وخرجت مسيرات حاشدة يتقدمها خطباء وأئمة المساجد، من مختلف مساجد مدينة البريقه عقب صلاة الجمعة، تنديداً بالانقلاب العسكري في مصر والقتل الذي يمارسه النظام القمعي ضد أبناء الشعب المصري الرافضين للانقلاب على الشرعية وتنديدا بمجزرة الأسد بحق أبناء الغوطة في سوريا.

وجاب المئات من أبناء مديرية، شوارع المدينة، مرددة شعارات التأييد والنصرة لأنصار الشرعية بمصر وارتفعت الأصوات بشعارات "نعم نعم للإخوان .. لا شرقية ولا غربية اسلامية اسلامية"، "يا سيسي يا جبان يا عميل الأمريكان".

وتجمعت الحشود عند بوابة أمن المديرية، حيث ألقى الشيخ راوي عبدالعزيز كلمة، أكد فيها وقوف أبناء عدن مع أحرار مصر ضد الانقلابيين.

وأشار الى أن الانقلابيين في مصر اليوم قد انكشفوا على حقيقتهم في بروز وجههم القبيح الحاقد على الاسلام وفي محاربة المشروع الاسلامي في المنطقة العربية والاسلامية، لإعلاء فكرهم العلماني والليبرالي الفاشل الذي أقصى الاسلام من منصة الحكم وأبدلوها بقوانينهم الوضعية التي جعلت من الأمة الاسلامية والعربية أمة تابعة وخاضعة لهيمنة الغرب الكافر.

وأكد الشيخ راوي عبدالعزيز أن المشروع الاسلامي اليوم يتعرض إلى حملة إبادة شعواء وأن الشعوب الاسلامية التي تريد أن تتحرر من هيمنة الكفر والإلحاد تواجه بكل عنف وقوة لإبادة أصحاب المشروع الاسلامي وهم يستهدفون بذلك الاسلام بكل ما يحمله من معاني العدل والمساواة.

كما ندد بالمجزرة التي ارتكبها نظام بشار في مدينة الغوطة السورية، أمام صمت مريب من العالم أجمع.

وشهدت المسيرة تنوعاً بين كل اطياف مدينة البريقة من سلفيين وإصلاحيين ومن أحرار الحراك الجنوبي الذين أكدوا وقوفهم مع الشرعية في مصر ومع أبناء الشعب المصري في رفض كل مظاهر القتل والإقصاء الذي تحدث في مصر اليوم وحرب الإبادة الكيماوية الموجهة ضد الشعب السوري.