اختتمت أمس في قصر المؤتمرات بالرياض أعمال الدورة الخامسة للجنة المتابعة السعودية اليمنية المشتركة.

ورأس الجانب السعودي وزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم بن عبدالله يماني بينما رأس الجانب اليمني نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي عبدالكريم إسماعيل الأرحبي حيث تم التوقيع على المحضر الختامي لأعمال اللجنة.

وألقى رئيس الجانب السعودي كلمة عقب مراسم التوقيع أوضح فيها أن توقيع هذا المحضر يأتي تنفيذاً لتوصيات البيان الختامي للدورة السابعة عشرة لمجلس التنسيق السعودي اليمني المشترك واللجان الفرعية المنبثقة عنه، وإلى توافق الرؤى على عدد من الإنجازات في مقدمتها سلسلة المشاريع الممولة من الصندوق السعودي للتنمية وتبرع السعودية بمبلغ مليار دولار في مؤتمر المانحين الذي عقد في العاصمة البريطانية لندن عام 2006.

كما أشار إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين وبدء العمل بمنفذ الوديعة الحدودي اعتباراً من 7/5/1427 هـ وتنفيذ المسح المشترك الرابع لاستكشاف بيئة الجراد الصحراوي، مشيداً في ختام كلمته بجهود أعضاء اللجنة التحضيرية المشتركة لمجلس التنسيق السعودي اليمني وأعضاء الفريق الفني التجاري السعودي اليمني لدراسة انسياب السلع بين البلدين.

كما ألقى رئيس الجانب اليمني في اللجنة كلمة قدم فيها شكره للجانب السعودي على الدعم السخي واللامحدود لجهود التنمية في اليمن، مشيراً إلى أن مؤتمر لندن ومؤتمر فرص الاستثمار محطتان تدلان على مدى قوة العلاقات السعودية اليمنية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس اليمني علي عبدالله صالح.