آخر الاخبار

الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات''

رايتس ووتش: الاعتداءات التي تعرض لها الصحفيون في اليمن تهدد بتقويض التقدم في مجال الحريات الإعلامية

الخميس 19 سبتمبر-أيلول 2013 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - ا ف ب
عدد القراءات 3254
 
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان اليوم الخميس إن سلسلة الاعتداءات التي تعرض لها الصحفيون في اليمن - بما فيها جريمة قتل لم تحل حتى الآن - تهدد بتقويض التقدم في مجال الحريات الإعلامية في حين تجري الحكومة إصلاحات ديمقراطية. 

وقال القائم بأعمال المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة "إن إخفاق الرئيس هادي في معالجة الاعتداءات على الصحافيين اليمنيين يزرع في الوسط الإعلامي شعورا بالخوف".

وأضافت المنظمة التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها أن التهديدات والمضايقات والاعتداءات الجسدية والاختفاءات ومحاولات القتل من بين الهجمات التي أبلغ عنها الصحفيون والنشطاء المحليون ولم يدنها الرئيس عبد ربه منصور هادي.

وبينما صار اليمنيون بصفة عامة يتمتعون بقدر أكبر من حرية التعبير منذ تولي هادي منصبه خلفا للرئيس السابق علي عبد الله صالح في فبراير شباط 2012 قوضت هذه الحرية جراء تصاعد التهديدات وأعمال العنف بحق وسائل الإعلام.

وقال جو ستورك القائم بأعمال المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في هيومن رايتس ووتش "إن إخفاق الرئيس هادي في معالجة الاعتداءات على الصحفيين اليمنيين لا يقتصر أثره على حرمانهم من العدالة لكنه أيضا يزرع في الوسط الإعلامي ككل شعورا بالخوف من اعتداءات أكثر وأخطر."

وأضاف "إذا كان للتقدم في مجال حرية التعبير أن يحدث أثرا حقيقيا ومستديما في المجتمع اليمني فإن على الحكومة أن تدين كافة الاعتداءات على الصحفيين وأن تحقق فيها باستفاضة وبما يضمن تقديم المسؤولين عنها للعدالة."

وذكرت المنظمة أنه في إحدى الحالات قتل الصحفي المعارض وجدي الشعبي (28 عاما) في منزله بمدينة عدن في فبراير شباط مع صديق له. وسمعت زوجة الشعبي طلقات نارية في الغرفة التي كان زوجها وصديقه يتحدثان فيها.

ونقل تقرير المنظمة عن الزوجة قولها "رأيت رجلين في ثياب مدنية وسترات عسكرية ومعهما بنادق. رآني الرجلان وبدآ يطلقان النيران في اتجاهي لكنني تمكنت من الفرار إلى غرفة النوم واختبأت مع صغاري."

ولم يلق القبض على أحد في هذه القضية.

وذكر التقرير أن مسؤولين يمنيين رفيعي المستوى قالوا للمنظمة في صنعاء في فبراير شباط إن انعدام الامن والاستقرار السياسي يظل التحدي الأكبر الذي يواجه الحكومة.

وقال المسؤولون إن هذا يعوق جهودهم للتحقيق في الاعتداءات لا على الصحفيين وحدهم بل أيضا على قوات الامن والوزراء. واتهم عدد قليل من المسؤولين وسائل الإعلام اليمنية بالافتقار إلى المهنية والإضرار بعملية الانتقال السياسي في البلاد.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة السلطة الرابعة