الأسوشيتد برس تكشف عن الطرف المتورط في اشعال أزمة كهرباء عدن المفاوضات في طريق مسدود.. هنية يتحدث عن مشهد غير مسبوق في التاريخ.. ويكشف عن توافق مع مصر طارق صالح : معركتنا مستمرة ضد المشروع الإيراني وأدواته حتى استعادة الدولة ودفن خرافة الولاية بعد مزاعم عن غيابه.. حسم موقف الشناوي من مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي مشروع سري لإيقاف دوران الأرض.. تفاصيل لحظة تعرض أمريكا لضربة نووية وكالة بلومبرج الأميركية تكشف عن أسباب منع الحكومة إصلاح كابل الإنترنت الرئيسي الذي تضرر في البحر الأحمر خطاب ناري للرئيس أردوغان متوعدا نتنياهو وإسرائيل عن كل قطرة دم بغزة هذا ما قام به مشرف حوثي مع 6 أطفال فرو من احدى المراكز الصيفية الحوثية قد تصل إلى 7 أو 8 درجات...العالم الهولندي يحذر من زلازل مدمرة ستقع الأسبوع المقبل تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية
طالب الرئيس عبدربه منصور هادي، القيادات العسكرية والأمنية، بإستراتيجية جديدة وأسلوب حديث لمواجهة الأعمال الإرهابية والاختلالات الأمنية، بحيث تمكن الأجهزة الأمنية من السيطرة عليها.
وشدد هادي - في اجتماعه اليوم الأربعاء، بالقيادات التنفيذية والعسكرية والأمنية لعدد من المحافظات، الذي يعد الثالث من نوعه خلال اسبوع – شدد على ضرورة التحلي باليقظة العالية في مختلف الأوقات والظروف والتكامل والتعاون بين الأجهزة التنفيذية والأمنية والمجتمع.
ودعا القيادات العسكرية والأمنية، إلى تعزيز وحدة القوات المسلحة والأمن لما لذلك من أهمية وانعكاسات إيجابية على وحدة المجتمع، مشيراً إلى الأضرار التي لحقت باليمن واقتصادها الوطني جراء الاعمال الإرهابية التي يدفع ثمنها المواطن ومنها عزوف المستثمرين وارتفاع نسبة البطالة في أوساط الشباب.
ونوه الرئيس بالمهام الكبيرة الماثلة أمام المؤسسة العسكرية والأمنية في سبيل إرساء دعائم الأمن والاستقرار، مشيراً إلى ما تشهده اليمن من تحولات تاريخية في ظل عملية التسوية السياسية التي اختارها اليمنيون طريقاً لحل خلافاتهم وتبايناتهم.
وأكد أن القوات المسلحة والأمن هي صمام أمان الوطن والحامية لمكتسبات الشعب وفي مقدمتها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، لافتاً إلى نواجهه في هذه المرحلة الهامة، من التحديات والأزمات المتداخلة سياسية وأمنية واقتصادية، مشدداً على ضرورة تضافر الجهود لمواجهتها.
وأضاف بأن إصرار أبناء الشعب اليمني على الخروج من أزمتهم عبر الحوار كان الخيار الصائب لتجنيب الوطن منزلقات لا يحمد عقباها.
وقال "إن الحوار الذي ارتضاه اليمنيون خياراً وسبيلاً لهم لا يمكن له إلا النجاح وذلك من خلال أسلوب الحوار وآلياته التي تؤكد على ذلك"، مضيفاً "من هذا المنطلق نطمئن الجميع بأن مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ووثيقته النهائية هي من سيجنب اليمن المخاطر التي لا يحمد عقباها".
وهاجم الرئيس الانتقالي، ما أسماها بـ«المركزية المفرطة» التي انتهجها النظام السابق، والتي قال إنها أحد أسباب مشاكل ومعاناة الشعوب باعتبار منح الصلاحيات والمساواة والتوزيع العادل للسلطة والثروة هي الكفيلة بتجاوز الخلافات وبناء الدولة المدنية الحديثة التي ينشدها الجميع.