أتهم الشيخ ناجي بن عبدالله الغادر- أحد كبار مشائخ قبيلة خولان ( التي يمر إنبوب النفط بأراضيها ) قيادة الدولة وحكومة الوفاق الوطني بتشجيع المخربين بضرب أنانيب النفط وأبراج الكهرباء وذلك من خلال منحهم مكافئات على أعمالهم التخريبية تحت مسمى مطالب أو تعويضات.

يأتي ذلك في ظل تدهور كبير في المنشئات الاقتصادية والحيوية التي تعاني بشكل يومي لعدد من الاعتداءات يجعل عدد من المحافظات تعيش أسوأ مراحلها ويعيش الشعب بالمقابل في ظلام دامس ويشهد انقطاعات متكررة من وقت إلى أخر دون وجود أي معالجات للمشكلة لاسيما مع اقتراب عيد الاضحى المبارك.

وقال الشيخ الغادر في تصريح لـ" مأرب برس" قال "ان المواطن في اليمن يعيش في معاناه دائمة لمشكلة قائمة عجزت الدولة والحكومة عن حلها, عدا قدرتهم على حلها بمنازلهم بتوفير المولدات مع عدم مراعاة عذاب ومعاناة المواطن المغلوب على أمره".

وأضاف" الحكومة تعطي للمواطن فواتير للكهرباء وهي في الأصل لا توفر الكهرباء لهم وتقوم بالمقابل بضرب الكهرباء من خلال دفع التعويضات والمكافئات للمخربين لتتيح للعاطلين عن العمل الإقدام على تفجير الأنابيب والأبراج والعمليات التخريبية للحصول على تلك المكافئات".

وأكد الغادر أن السبب الأول لتكرار عملية تفجير أنابيب النفط وأبراج الكهرباء هي الدولة التي تشجع المخربين لمواصلة مثل هذه الأعمال من خلال تحقيق مطالبهم.. مشيراً إلى أن المواطن اليمني يعيش كل يوم على أحلامه بوعود الدولة والحكومات المتعاقبة بتبدد ظلام وانطفاءات الكهرباء المتكررة فمرة بتشغيل الكهرباء بالطاقة النووية وأخرى بالرياح وثالثة بالغاز, إلا أن العكس من تلك التصريحات تماما هو ما يجنيه المواطن اليمني, ويزاد الظلام حلكةً بعد كل تصريح باستتباب الضوء.

ودعا الشيخ الغادر جميع المواطنين بعمل حملة تدعو لعدم تعاون المستهلك مع الدولة بتسديد فواتير الكهرباء حتى تلتزم بتقديم خدماتها للمواطن بالشكل المطلوب وتقوم بحماية المنشئات الخدمية والحيوية.