أعلن في العاصمة اليمنية صنعاء رسمياً لأول مرة ميلاد 300 طفل عبر الأنابيب في البلاد بعد رحلة طويلة من عمليات الإخصاب الصناعي لأطفال الأنابيب انتظرها الآباء والأمهات بفرحة غامرة.

وذكرت تقارير إخبارية أن 300 طفل من أطفال الأنابيب أبصروا النور خلال سبع سنوات مضت لتنهي عمليات الإخصاب الصناعي لأطفال الأنابيب رحلة انتظار مولود يعدًه الآباء والأمهات بهجة الدنيا وزينتها وتتلاشى مخاوف العقم الدائم أمام التطور المتسارع في مجال أطفال الأنابيب الذي سجل ولادة أول طفل أنابيب منتصف القرن التاسع عشر.

وحسب إحصائيات المركز الإنجابي الأول لأطفال الأنابيب في اليمن فإن الفكرة بدأت تجد قبولا لدى الرجل والمرأة خاصة بعد رحلة طويلة ومضنية للبحث عن مولود يضفي حياة من نوع آخر على المنزل.

وأضافت الإحصائيات أن نسبة النجاح التي حققها المركز تقترب من النسبة العالمية المقررة من 35 إلى 45 في المائة، فيما بلغت نسبة النجاح المحلية 42 إلى 43 في المائة مما يجدد الأمل لدى الزوجين اللذين يعانيان من مشكلات صحية خاصة بالإنجاب من تجاوزها وتخطى عقدة العقم التي تسيطر على الثقافة العامة بأن ليس لها حل.

وقالت مصادر طبية إنه تكلفة عملية أطفال الأنابيب بنوعه المكلف الإخصاب الخارجي باهظة الثمن وتقدر بـ ألفي دولار أمريكي في اليمن.

ويؤكد مراد الفقيه إخصائي التلقيح الصناعي أهمية توجه الزوجين للطبيب والطبيبة بعد مرور عام من الزواج دون إنجاب للتأكد من سلامتهما، وفي حالة ثبوت أن أحدهما يعاني من مشكلات صحية عليه مواصلة العلاج خاصة أن بعض الحالات يمكن معالجتها في مراحلها الأولى قبل أن تتطور.