مصادر دبلوماسية تكشف لـ"مأرب برس" عن تغييرات وشيكة في السلك الدبلوماسي اليمني في الخارج وأبرز المرشحين لمنصب سفير اليمن لدى السعودية حضور حاشد للشرطه النسائيه بمحافظة مأرب خلال فعالية رمضانيه - صور مصر تعلن عن أراضي جديدة للبيع بالدولار أول أيام عيد الفطر 2024.. تحديد يوم رؤية الهلال بالحسابات الفلكية اليابان تقر ثاني أكبر ميزانية لها والإنفاق على الدفاع أبرز المؤشرات الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن القطة السوداء بعد التوترات في البحر الأحمر.. سفن حربية روسية تدخل على الخط معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح
أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم السبت مرسوما يقضي بتعليق مشاركة بلاده في معاهدة رئيسية للحد من انتشار القوات التقليدية في أوروبا.
وعلق المرسوم دور روسيا في "معاهدة القوات التقليدية في أوروبا"، و التي تنظم أعداد الجنود والأسلحة الثقيلة والطائرات المقاتلة المنتشرة في القارة لاسيما بين منطقة المحيط الأطلسي وجبال الأورال.
ووصف بيان أصدره الكرملين الأسباب التي دعت لاتخاذ هذه الخطوة بـ"ظروف غير عادية ... تهدد أمن الاتحاد الروسي وتستوجب إجراءات فورية".
وكانت روسيا قد هددت بالانسحاب من المعاهدة متهمة الغرب بالفشل في التصديق على نسختها المعدلة الموقعة عام 1999 في اسطنبول لكي تستوعب الوضع الجديد بعد انتهاء الحرب الباردة وانهيار الاتحاد السوفيتي السابق.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن بلاده لم تعد تتحمل وضعا تنصاع بموجه للاتفاقية بمفردها وعبر عن أمله في أن تشجع الخطوة الروسية الدول الغربية على الالتزام بالمعاهدة بعد تعديلها.
ووقع الطرفان المعاهدة في نسختها الأولى عام 1990 بحيث تدخل حيز التنفيذ عام 1992، وتم تعديلها عام 1999 وصدقت عليها موسكو لكن الناتو لم يقرها واشترط تنفيذ اتفاقية أخرى تقضي بسحب القوات الروسية من إقليمي ابخازيا في جورجيا و ترانز-نيستر في مولدوفا.
وتصر موسكو على عدم الربط بين الاتفاقيتين، حسبما يقول مراسل بي بي سي - العربية في موسكو هاني شادي.
ويضيف شادي إن مرسوم بوتين لايكتفي بتعليق الدور الروسي في هذه المعاهدة وإنما "تعليق العمل باتفاقيات أخرى دولية مرتبطة بها، وهذا يعني حسب محللين عسكريين إتاحة الفرصة أمام القوات الروسية لتتحرك بحرية في الأراضي الروسية بما في ذلك إقليم كاليننجراد القريب من بولندا ودول البلطيق."
من جهة أخرى، وصف حلف شمال الأطلسي (الناتو) القرار الروسي بأنه "خطوة في الاتجاه الخاطئ".
وقال إن "الحلفاء يعتبرون معاهدة القوات التقليدية في أوروبا ضمانا مهما للأمن الأوروبي."
وأضاف أن موضوع الدرع الصاروخي والمعاهدة هما أكثر ما يثير التوتر بين روسيا والغرب وان الحلف "قد يجد من السهل التحرك نحو التصديق على المعاهدة."
وقد هددت موسكو بتوجيه صواريخها نحو أهداف في قارة أوروبا إذا استمرت الولايات المتحدة في خططها الرامية لنشر درع صاروخي في القارة، وقالت إن المخططات المريكية تهدد أمنها القومي والتوازن العسكري في أوروبا.
واقترحت أيضا على الولايات المتحدة استخدام محطة رادار في اذربيجان وأخرى قيد الإنشاء في جنوب روسيا عوضا عن إنشاء الدرع الصاروخي.
وقد وصف الرئيس الأمريكي جورج بوش الاقتراح بأنه "فكرة جديدة" ولكنه أكد أن الولايات المتحدة ستمضي قدما في تصوراتها حول إنشاء محطة رادار في التشيك وقاعدة