آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

اسرائيل تهدد بعملية عسكرية واسعة تستهدف غزة، ومروحياتها تدمر برج المراقبة في مطار غزة الدولي بثلاثة صواريخ

الجمعة 10 أغسطس-آب 2007 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - فلسطين - رنده عود الطيب - خاص
عدد القراءات 3535

رحبت كل من حركتي فتح وحماس بالمبادرة الشهمة والقومية الأصيلة الرئيس علي عبد الله صالح،لإنهاء حالة الانقسام على الساح الفلسطينية .

حركة فتح رحيب على لسان الناطق الرسمي باسم الحركة، احمد عبد الرحمن ، بمبادرة فخامة الرئيس ، قالت حركة فتح : " نحن نرحب بكافة الجهود والمبادرات الفلسطينية والعربية والدولية لإنهاء تلك الظاهرة الانفصالية التي لا تخدم سوى إسرائيل وأطماعها التوسعية وتقضي على قيام الدولة الفلسطينية.

وأعرب الناطق باسم فتح عن أمله بأن تتكلل كافة الجهود والمبادرات لإنهاء ما حدث في غزة وبأسرع وقت ممكن وذلك بحشد كل القوى الفلسطينية والعربية لإنجاح مساعينا لإنهاء انقلاب حماس في غزة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ..

 وتابع الناطق باسم فتح: هناك شروط لأي حوار مع حركة حماس, تتمثل في أن يكون الحوار شاملا لكل القوى والفصائل وعلى أساس الالتزام ببرنامج الاستقلال الوطني وإعلان الاستقلال ..واعتبر عبد الرحمن "أن العودة عن الانقلاب يعني العودة للشرعيات جميعها وبينها اتفاقات الوفاق الوطني واتفاق مكة وعند انتهاء هذا لوضع القائم ستكون كل الأبواب مشرعة للحوار".

وكانت حركة حماس هي السباقة في ترحيبها بمبادرة فخامة الرئيس .. رئيس الحكومة المقالة،إسماعيل هنية ، والقائد الكبير في حركة حماس رحب بمبادرة فخامة الرئيس ؛ وقال هنية في تصريحات تلفزيونية: "نحن نرحب بأي مبادرة عربية وبأي تحرك فلسطيني أو عربي أو إسلامي لرأب الصدع داخل الساحة الفلسطينية وإعادة اللحمة للشعب الفلسطيني ولنطلق قطار الحوار الوطني الفلسطيني – الفلسطيني".. وأضاف هنية "ونحن سيجدنا شعبنا عند حسن ظنه على صعيد حماية الشعب والقضية والمستقبل".

وسبق أن رحب خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بمبادرة الرئيس اليمني ، معبرا عن شكره وتقديره للرئيس اليمني على مواقفه ودعمه اللامحدود للقضية الفلسطينية وحرصه على وحدة الشعب الفلسطيني.

وكذا رحب الناطق باسم كتلة حماس البرلمانية ، الدكتور صلاح البردويل بالمبادرة اليمنية، وأكد استعداد حركته للتجاوب إيجابيا معها ومع الجهود العربية المبذولة لحل الأزمة الفلسطينية الداخلية.

وقال البردويل: "إن أي مبادرة عربية أو غير عربية تنطلق من احترام الثوابت الوطنية من جهة والقانون والديمقراطية الفلسطينية من جهة أخرى سنكون إيجابيين في التعامل معها ونوافق عليها".

وكان فخامة الرئيس ، قد استقبل ظهر أمس الخميس "9/8" خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس؛ وعرض الرئيس اليمني على الرئيس الفلسطيني ، محمود عباس في اتصال هاتفي "الخميس" مبادرة يمنية تستهدف رأب الصدع في الصف الفلسطيني وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية.

 وتتركز مبادرة فخامة الرئيس على هذه العديد من الأسس : 

أولا : استئناف الحوار بين حركتي فتح وحماس على قاعدة اتفاق القاهرة 2005, واتفاق مكة ،2007 وبما يضمن تجاوز الخلافات ووحدة الشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية .

ثانيا: التأكيد على الشرعية الفلسطينية واحترام القانون الفلسطيني والثوابت الوطنية من قبل الجميع ..

ثالثا: إعادة بناء الأجهزة الأمنية على أسس وطنية ومهنية ..

رابعا : التوافق الوطني على تشكيل حكومة واحدة لتكون قادرة على ممارسة الحكم وأداء مهامها ومسئولياتها .

خامسا: تشكيل لجنة عربية للإشراف على متابعة تنفيذ اتفاقيتي القاهرة ومكة.

وقد ابلغ فخامتة نظيره الفلسطيني هبر الهاتف بان حركة حماس وافقت على المبادرة ويأمل اتفاق كل الفلسطينيين بما يخدم مصلحتهم الوطنية.

مروحيات الاحتلال تدمر برج المراقبة في مطار غزة الدولي بثلاثة صواريخ..

وفي الشأن الميداني ، قصفت الطائرات المروحية الصهيونية ، في ساعة متأخرة من ليل أمس الخميس ، بثلاثة صواريخ برج المراقبة في مطار غزة الدولي، الواقع شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة ، ما أدى إلى تدميره وإلحاق خسائر مادية كبيرة في البرج ، وإحداث انفجار هائل في المنطقة، دون وقوع إصابات في صفوف الفلسطينيين .. وقد أصابت الصواريخ الثلاثة برج المراقبة بشكل مباشر، ما أدى إلى تدميره وانقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة.. وزعمت الإذاعة العبرية أن القصف استهدف مجموعة من المقاومين كانوا يعتلون برج المراقبة.

وسبق أن هددت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني يوم أمس الخميس بالقيام بعمل عسكري واسع النطاق يستهدف قطاع غزة إذا استمرت عمليات إطلاق الصواريخ على المدن والبلدات الإسرائيلية المحاذية له.

وقالت ليفني خلال زيارة قامت بها لمستوطنة سديروت مع وفد من الكونجرس الأمريكي، أنه " إذا استمرت التهديدات ضد إسرائيل من القطاع فإن إسرائيل ستلجأ إلى الوسائل العسكرية للدفاع عن سلامة الصهاينة.