#وفاق_تحت_المجهر شبة إجماع على نجاح وزير الداخلية «الترب»

السبت 21 يونيو-حزيران 2014 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 6107

لاقت شخصية وزير الداخلية اليمني، اللواء عبده حسين الترب، والتي طرحناها للتقييم ضمن حمل "مأرب برس" #وفاق_تحت_المجهر، لاقت تفاعل واسع لتكون اكثر شخصية من بين خمس شخصيات طرحناها للتقييم، تلقى تفاعل واستحسان قراءنا الكرام.

وكان فاتحة التعليقات والتقييم للترب تحية اجلال واكبار حيث قال أحدهم: تحية لك من القلب الى القلب ايها الوطني الشريف تحية بأحرف الكلمه الصادقة ببراءة الرضيع الحالم، كدرة الضمير، بعبارة الرفيع المكونة من مزيج الإخلاص لليمن الحبيب وأبنائها الشرفاء، أمثال الترب.

وبعكس كل الشخصيات التي طرحت للتقييم سابقا لاقت شخصية الترب رضا الجميع فقد كانت كل التعليقات تشير الى ان الترب رجل المرحلة والرجل الوطني الوحيد الذي يستحق كل الحب والتقدير، مشيرين الى ان شخصية الوزير شخصية قوية, حازمة, سريع التدخل, متمكن, له هيبة عسكرية واضحة.

واقترح أحدهم على الوزير الترب ان يوجه باعادة تواجد دوريات النجدة, و تقوم بتمشيط جميع شوارع العاصمة باستمرار 24 ساعة لحفظ الامن و اجبار من تسول لهم انفسهم المساس بأمن المواطن و الدوله، ليتمنى آخر ان يعمل الوزير على متابعة الأقسام فهناك ظلم مجحف من قبل بعض مدراء الاقسام حيث اصبحوا يبتاعوا يشتروا بكرامة المواطن ح حد تعبيره-.

وضمن مئات التعليقات حاولنا البحث عن تعليق واحد ينتقد الوزير او يصفه الفاشل كما حصل لزملاءه الذي انهالوا المعلقين عليهم بالشتائم والانتقادات، الا اننا لم نجد ذلك، ليؤكد أحد المعلقين ان هذا الرجل لديه طموح لأن يرى الدولة المدنية التي خرج من أجلها يوماً مع جموع الثوار في ساحات وميادين الحرية والتغيير.

وتمنى عدد من المعلقين ان يصبح الوزير الترب رئيسا للجمهورية، لما يتمتع به من مؤهلات وقوة في الشخصية، وضمير وطني حي يفتقد اليه العدد الاكبر من السياسيين اليمنيين، الذين يدينون لولاءاتهم الحزبية والسياسية، ومصالحهم الشخصية، اكثر من ولائهم لوطنهم.

وقال آخر: نعم الرجل هو فقد مر على اليمن في الماضي رجل كهذا شهدت اليمن في عهده تحولا كبيرا نحو الامن والاستقرار والرخاء والتنمية وخطط استراتيجية مازال البعض منها لم ينفذ حتى الان بسبب فقدان اليمن لذاك الرجل الاسطورة – في اشارة الى الرئيس ابراهيم الحمدي - ولإن الله يعلم بحال اليمن فقد اعاد الينا ذاك الشجاع بشخصية الترب.

ورغم حداثة تعيينه الا ان بصماته واضحة وانجازاته مشهوده، فلا ننسى خروجه لتفقد الاقسام، حملات الاستطلاع المفاجئة، وايضا خروجه لإفشال الانقلاب الاخير بنفسه، ولكن ليعلم ان الدولة العميقة موجودة وتحاول استمرار العبث والفساد والتخريب وعليه احداث تغييرات جوهرية فقد ينجح في مراقبة امانة العاصمة ولكن من ينصف المحافظات ان لم يعين رجال اكفاء ومخلصين - هكذا قال أحدهم -.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن