آخر الاخبار

مطار إسطنبول يحقق انجازا دوليا جديدا ويتصدر قائمة مطارات أوروبا عاجل : الإمارات تحذر من منخفض جوي ..  وعاصفة شديدة خلال الايام القادمة مصر تكشف عن خسائر مالية مهولة لإيرادات أهم مضيق بالعالم بسبب توترات البحر الأحمر اجتماع عربي إسلامي بالرياض يطالب بعقوبات فاعلة على إسرائيل ووقف تصدير السلاح إليها الشيخ  محمد بن راشد يعلن بناء أكبر مطار في العالم بكلفة 35 مليار دولار العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب'' جريمة ''بئر الماء'' في مقبنة تعز وأسماء الفتيات الضحايا.. بيان حقوقي يطالب بردع الحوثيين والتعامل معهم بحزم هيئة كبار العلماء السعودية تنبه إلى ''حالة لا يجوز فيها الحج بل ويأثم فاعله''! أمطار غزيزة في الأثناء مصحوبة بعواصف.. بدء تأثيرات الحالة المدارية التي تضرب محافظات شرق اليمن رغم التطورات في البحر الأحمر.. واردات الوقود والغذاء الواصلة الى ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين ترتفع بنحو 30%

10 خطوات تبدأ بها مشروعاً بلا تردد

السبت 16 أغسطس-آب 2014 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - البيان
عدد القراءات 3089
 

غلب الطابع الإنشائي على العديد من الكتب والمقالات الموجهة لرواد الأعمال والراغبين في بدء مشاريعهم الخاصة برأسمال مغامر عادة، إلا أننا في هذا المقال سنوجز الإجابة على السؤال الُملح وهو كيف تبدأ مشروعك الخاص في 10 خطوات؟! لنغطي العناصر المهمة في هذا الجانب لتكون نصائح مفيدة ومختصرة.

تحكم في وقتك

لا يمكن لك أن تفكر في بدء مشروعك الخاص إلا إذا كان لديك من الوقت ما يكفي لأن يكون مشروعك هو شغلك الشاغل الذي تخطط له وتسعى إليه، ويمكنك التخطيط والبدء في إجراءات إنشاء النشاط وأنت في وظيفتك الحالية، وعند بدء النشاط فإنك لا بد من أن تكون قد تحررت من الوظيفة حتى تستطيع العمل بكل طاقتك من أجل إنجاح مشروعك.

استثمر خبرتك

عندما تعمل في المجال الذي احترفته فبذلك يكون لديك فرص كبيرة للنجاح. اسع إلى استثمار خبراتك التي اكتسبتها من خلال عملك لدى الغير، وأجعل هوايتك مشروعك، وبذلك تختصر الحاجة إلى آخرين من المحترفين في بداية الطريق، ويمكنك الاستعانة فقط بالعمالة المساندة، وكن العقل المدبر الأول لعملك الخاص.

استشر أصحاب الخبرة

لكل منا مثله الأعلى. وعليك قبل أن تبدأ في تنفيذ خطوتك الأولى في مجال الأعمال أن تسأل من تثق بخبرتهم في العمل والحياة، فقد يكشفون لك من الأسرار ما هو بعيد كل البعد عن تصورك الحالي، وهذا سيجعلك أقدر على اتخاذ قرارات سليمة، وابتعد عن المتشائمين.

ضع الميزانية

قبل أن تبدأ في تنفيذ مشروعك لا بد وأن يكون لديك رؤية واضحة عن كيفية الدخول فيه، والخروج منه في حالة لم يحالفك التوفيق فيه. خطط لميزانيتك ولا تعلق كل شيء على مسمار واحد. اجعل لنفسك أكثر من خطة بديلة تستطيع معها الاستمرار في حياتك دون عوائق.

حقق حلمك

أنشئ شركتك الأولى بصورة قانونية، وكن الموظف الأول بها، فهذا الأمر هو ما سعيت له وأردت له أن يكون. حافظ على حلمك وتمسك به واعمل بكل قوتك على أن يتحول إلى حقيقة.

اختر المكان المناسب

سواء كان نشاطك صناعيا أو تجاريا أو مهنيا، عليك أن تختار المكان المناسب لبدء النشاط، فلا تختر مقر عملك في مكان يصعب الوصول اليه، أو بعيدا عن موقف مناسب للسيارات. ادرس حركة منافسيك في منطقة العمل قبل البدء وتحقق من قدراتهم، وليس من الضروري أن يكون نشاطك بالقرب منهم، كما يمكنك صنع هوية جديدة لنفسك في أي مكان.

ضع أسلوبك الخاص

لا تسر مع الآخرين، وتذكر كل الأفكار التي تمنيت أن تحققها عندما كنت لا تزال موظفا في شركة سابقة، الأفكار التي كنت على علم كامل بجدواها. حاول تنفيذها مهما كانت غريبة على السوق، فقد يجعلك هذا مختلفا في نظر المتعاملين معك وحاول تقديم قيمة اضافية لعملائك.

تعاون مع الآخرين

لا تظن أنه يمكنك أن تنهض دون الحاجة لمساعدة الغير ممن سبقوك في مجال ما، استعن بخبراتهم، سوق لهم وتعامل معهم، إلى أجل تستطيع معه الاعتماد على نفسك، وسيأتي اليوم الذي يمكنك أن تصنع منتجك وخدماتك بنفسك وأن تنافس الجميع.

سوّق منتجك

قد تأتي بفكرة ليس لها مثيل في عالم الأعمال ولكن كم شخص يعرف بها؟ هنا يأتي دور التسويق لفكرتك، ولم يعد من الصعب أن تقوم بإشهار اسم شركتك والخدمات والمنتجات التي تقدمها في ظل وجود أدوات وخدمات انترنت التي تساعدك على الانتشار السريع، وقد يميزك هذا عن منافسيك، فستجد معظمهم من خبراء التسويق التقليدي، وليس لهم أية دراية بالتسويق الإلكتروني، تميز عنهم واصنع الفرق.

كن صبوراً

لا تتوقع أن تحقق النجاح منذ الوهلة الأولى، وعليك أن تتوقع المفاجآت، حيث ان الحقيقة دائماً تأتي بعيدة عن خيالك حول سير الأمور. كن واثقاً من أن القادم أفضل، واحرص قدر الإمكان على تحسين أسلوب العمل للوصول إلى الهدف الذي أردته. يجب التذكير بأن هذه الخطوات هي نتاج خبرة كاتب المقال، وهي قد تختلف من تجربة لأخرى، ويجب عليك قراءة كل التجارب وكل وجهات النظر وتختار ما يناسبك.