مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
أيام من القلق مرت على المواطن اليمني لم تنتهي بعد، وحالة من الترقب لاعلان نتائج المفاوضات بين الحوثيين والسلطات، التي واجهتا عدة عراقيل وحالت دون إعلان نتائجها مطالب حوثية جديدة، فالاتفاق الذي كان التوقيع عليه وشيكا أمس الجمعة، تحول دونه اليوم عراقيل كثيرة ، الا ان تفاؤل حذر يسود وفدي المفاوضات.
فقد تحدث الناطق الرسمي باسم الحكومة راجح بادي في اتصال مع الجزيرة عن تقدم في المفاوضات، ولكنه أشار إلى أن الحوثيين لديهم تعنت في بعض التفاصيل الدقيقة. وفي الوقت نفسه، أكد المسؤول اليمني إصرار الرئاسة والمجتمع الدولي على إخراج البلاد من أزمتها.
ورغم أن المفاوضات توقفت دون التوصل إلى نتائج - وفق دبلوماسي في الأمم المتحدة- فإن مصدرا مقربا من المفاوضات أكد أن الرئيس عبد ربه منصور هادي أمر وفده باستمرار التواصل مع الحوثيين لحل المسائل الخلافية.
أما عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثيين في صنعاء محمد البخيتي فقال إن ثمة تقدما كبيرا بخصوص التفاوض، ولكنه أشار لوكالة الأنباء الألمانية إلى أن هناك عددا من البنود التي لا يزال التفاوض يجري بشأنها، دون أن يفصح عنها.
ويترأس المفاوضين الذين يمثلون السلطة عبد الكريم الأرياني مستشار الرئيس عبد ربه منصور هادي، فيما يقود مفاوضي حركة التمرد مهدي المشاط من مكتب زعيم أنصار الله عبد الملك الحوثي.
وتتناول المفاوضات تسمية رئيس وزراء جديد في غضون 48 ساعة وخفضاً جديداً لأسعار الوقود، وهما مطلبان رئيسيان للحوثيين الذين يطالبون أيضا، وفق المصدر نفسه، بـ"جدول زمني" لتطبيق نتائج الحوار الوطني الذي اختتم في كانون الثاني (يناير).
وتطالب السلطة في المقابل بتفكيك مخيمات المتمردين المقامة منذ 18 آب (اغسطس) في العاصمة ومحيطها. ويحتل ناشطون أبرز محاور الطرق التي تربط صنعاء ببقية مناطق البلاد. الا ان مسؤول في حركة التمرد رفض كشف اسمه لوكالة "فرانس برس" أكد أن إزالة مخيمات الاعتصام لن يتم الا بعد تأليف حكومة جديدة".
ونقطة الخلاف الأخرى تكمن في أن جماعة الحوثي تطالب باعتذار الحكومة عن مقتل ثمانية من أعضائها الثلثاء أثناء قمع الشرطة محاولة هجوم على مقر الحكومة، وفق المصدر المقرب من المفاوضين. لتشير مصادر سياسية الى ان الحوثيين يريدون توسيع منطقة نفوذهم في الدولة الاتحادية المقبلة التي ستعد ستة أقاليم.
وبحسب المصدر المقرب من المفاوضين، فإن جماعة الحوثي تطالب "بمراجعة التقسيم الإداري للدولة الاتحادية المقبلة بحيث يكون لإقليمهم منفذ على البحر الاحمر". الا ان المسؤول في حركة تمرد الحوثيين أكد لـ"فرانس برس" انه "لا تزال هناك خلافات، لكن المفاوضات الرامية الى تسوية الأزمة تتواصل في جو إيجابي".
المصدر الديبلوماسي الأممي أوضح أن "نقاط الاختلاف كثيرة ومحورية بين الحوثيين والسلطات الرسمية، اذ تعذر على فريق المفاوضين من الطرفين التوصل إلى أي اتفاقات بشأن تسمية رئيس الحكومة ولا تشكيلة الحكومة الجديدة وتوزيع الحقائب الوزارية وتخفيض أسعار المشتقات النفطية". وأشار ايضا الى "خلافات حول مواعيد رفع مخيمات المعتصمين وسحب مسلحي الحوثي من العاصمة صنعاء ومحيطها، وأيضا عدم الاتفاق على وقف القتال في محافظة الجوف وخروج الحوثيين من محافظة عمران وتسليمها إلى الدولة".