منظمة صدى توجه مناشدة عاجلة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي وتحذر من الإجراءات القضائية غير القانونية التي تطال عدد من الصحفيين والمدافعين عن حقوق الانسان في اليمن من عثر على موقع حطام طائرة الرئيس الإيراني؟ هناك روايتين الإعلان عن أكبر صفقة طائرات في تاريخ السعودية ومطار ضخم يستوعب 120 مليون مسافر الرئيس العليمي يشيد بتدخلات الإمارات في اليمن ويناقش تعزيز الدعم المطلوب لعدة مجالات أول اتهام إيراني لأمريكا بعلاقتها في سقوط طائرة الرئيس ومصرعه من هو الوزير الجديد للخارجية الإيرانية؟ مع اقتراب نهاية المهلة.. البنك المركزي في عدن يلوح بمعاقبة بنوك صنعاء المخالفة . أول تعليق لزعيم الحوثيين وجماعته باليمن بشأن مصرع الرئيس الإيراني عودة المعارك في جبهة حيفان ومقتل 4 جنود في درع الوطن من ''آل الصبيحي''.. الأسماء صحفية معارضة تدعو الشعب الإيراني للإحتفال والفرح بمصرع رئيسي
أكّد مصدر مقرب من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أنّ "التقسيم المقترح لحصص الأحزاب يتضمّن تسع وزارات لحزب المؤتمر الشعبي العام وحلفائه، ومثلها لأحزاب اللقاء المشترك، إضافة إلى ستّ حقائب للحوثيين، ومثلها للحراك الجنوبي، على أن تكون الوزارات الأربع السياديّة من نصيب هادي".
ووفقاً لهذا المقترح، لن يكون لفئتي الشباب والمرأة حصّة منفصلة، بل سيتمّ إلزام كلّ مكوّن من المكوّنات المشاركة في الحكومة، بالتقدّم بمرشحين من الشباب والمرأة لمناصب ضمن حصصهم، على ان يبقى عدد الوزارات كما كان في حكومة الوفاق، أي 34 وزارة.
ونقل موقع العربي الجديد عن أحد مستشاري الرئيس اليمني، تعليقاً على التوزيع المقترح لتشكيل الحكومة، رافضاً الكشف عن اسمه، إنّه "لا يزال مجرد اقتراح، لكنّ الوزارات السياديّة الأربع (الدفاع، والداخلية، والخارجية والمالية) محسومة لهادي، في وقت تداولت وسائل اعلام أنباء عن طلب الحوثيين ثلاث وزارات سياديّة، وهو ما لم تؤكده الجماعة حتى الآن.
وقال المستشار الرئاسي إنّه في حال اعتماد هذا التقسيم أو غيره، فإن التحدّي الجديد يتمثّل في توزيع الوزارات على النسب، بحيث يتم تقسيم وزارات الحكومة إلى إيراديّة وإداريّة وخدميّة ووزراء دولة، ثم يتم توزيعها وفق نسب المكونات، بما يضمن عدم تكدّس الوزارات الخدمية لدى طرف واحد والإيرادية لدى الطرف الآخر.
يشار إلى أن الوزارات في حكومة الوفاق السابقة كانت موزّعة مناصفة بين حزب المؤتمر وأحزاب المشترك بواقع 17 وزارة لكل فريق، قبل أن يضاف إليهما مكونا الحراك والحوثيين، وفقاً لاتفاق "السلم والشراكة".