آخر الاخبار

الذكاء الاصطناعي "يخدع البشر"... والآتي أعظم! رسميًا.. الهلال يحصد لقب الدوري السعودي للمرة الـ 19 في تاريخه واشنطن بوست تشكف تفاصيل صفقة قدمتها أميركا للعدو الصهيوني لتجنب غزو رفح بعد الفيديو الغامض.. أبو عبيدة يزف خبراً سيشعل الكيان الصهيوني والقسام توجه رسالة لقادة الاحتلال الفريق بن عزيز : المليشيات قامت بتصفية عشرات المعتقلين في سجونها تحت التعذيب تفاصيل أول زيارة حكومية لسفينة روبيمار منذ غرقها في البحر الأحمر من زغط الى زغط ومن بيت الى بيت..صراع الاجنحة الحوثية ينفجر وسلطان السامعي يتحدث عن حرب أهلية في مناطق جماعته :أنا وصلّت رسالتي والأيام بيننا قائد قوات الأمن الخاصة بمارب : مليشيا الحوثي الإرهابية تستخدم النساء والأطفال لزعزعة الأمن وسنقدم الدعم للشرطة النسائية عاجل .. السلطة المحلية بمحافظة مأرب: جميع الطرقات من جانبنا مفتوحة منذ قرابة 3 أشهر ونستغرب تأخر الحوثي كل هذه المدة للتعاطي مع مبادرة فتح الطرقات عاجل: المليشيات الحوثية تقصف مديرية الوداي القريبة من الحقول النفطية بأحد الصواريخ الباليستية

صحيفة تكشف اسباب ادراج اسم نجل صالح ضمن قائمة المعرقلين

الأربعاء 22 أكتوبر-تشرين الأول 2014 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 6304
 
 

اعتبرت صحيفة القدس العربي ان ورود ذكر اسم نجل الرئيس السابق ضمن خمسة معرقلين للمبادرة الخليجية رسائل سياسية عديدة ذات مغزى.

وقالت الصحيفة ان الإسم الذي يلفت النظر في القائمة التي تضم صالح ونجله احمد وعبدالملك الحوثي وشقيقة بالاضافة الى ابو علي الحاكم ويثير الشكوك حقاً فهو أحمد علي عبد الله، فوضعه مع «عصابة الأربعة» الفاعلة والخطيرة الأثر في اليمن، وهو ليس إلا سفيراً لليمن في الإمارات العربية المتحدة، يرسل رسائل سياسية عديدة ذات مغزى.

واضافت في مقال رأي : من المفهوم أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لن يتمكن من مساءلة عبد الملك الحوثي أو علي صالح، فهل يتمكن على الأقل من إعفاء سفيره الذي «يعرقل المبادرة الخليجية»، أم أن وجوده في أبو ظبي هو حصانة له؟

يعود الخيط الإماراتي في الموضوع اليمني إلى عام 2011 مع إعلان المبادرة الخليجية، ويمكن فهمه على ضوء تطور الموقف الإماراتي من الثورات العربية وخصوصاً مع صعود الموجة الإسلامية فيها، التي دفعت الإمارات لمراجعة مواقفها السياسية بهدوء، وهو ما انكشف لاحقاً بعنف مع إعلان دعمها غير المحدود للاتجاهات السياسية المضادة للإسلاميين، وتقديم كل أشكال المساعدة للانقلاب على حكم «الإخوان المسلمين» في مصر، بحيث أصبح خطا سياسياً عاماً مع أخبار تمويلها الحركات والشخصيات المضادة لما يعرف بالإسلام السياسي في كل البلدان التي شهدت ثورات.

غير أن هذا الخط، وهو اتجاه سياسي عامّ تبلور عربياً ودخلت على خط دعمه قوى وازنة، باستهدافه الإخوان المسلمين، وهم ممثلو الخط الإسلامي المعتدل الذي يمارس نشاطه علناً في الجامعات والمجال السياسي العامّ، فتح عملياً الباب للحركات السياسية المتطرّفة، مثل «أنصار الله» الحوثيين، الذي استهدفوا بدورهم الإخوان ورموز خطهم السياسي.

وباستهداف الخط المعتدل في الإسلام السياسي، صار الطريق أمام تنظيم «القاعدة» (أنصار الشريعة) ممهداً أيضاً، فتكامل بذلك ضرب الاتجاهات الزيدية المعتدلة مثل «اتحاد القوى الشعبية» و»حزب الحق» (الذي انشق عنه حسين الحوثي عام 1993)، مع ضرب الاتجاهات السنّية المعتدلة دافعاً البلاد نحو استقطاب عبثيّ ودمويّ لا يمكن لليمن الخروج منه إلا مهشّماً.

وبينما استثمرت إيران في الآلام الكبيرة التي خلفتها الحروب ضد الحوثيين، وعملت على تشييع الزيديين وإلحاقهم بأجندتها الإقليمية، عملت الدول الخليجية على استهداف الإعتدال السنّي، دافعة بذلك جمهورها الطبيعي المفترض إلى أحضان تنظيم «القاعدة»، ففقد اليمن حواضن الاعتدال، واندرج في شكلين مرعبين من أشكال التطرّف الممكن توجيهه بسهولة من أعداء أقطار الخليج العربي الإقليميين والدوليين نحو آبار النفط والثروة وأحلام الانتقام التاريخية.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن