هل تقود سياسات علي صالح إلى انهيار حزب المؤتمر ؟

السبت 15 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 الساعة 05 مساءً / مارب برس - عكاظ - أحمد الشميري
عدد القراءات 1899

عمد حزب المؤتمر الشعبي العام أمس، إلى مواصلة سياسة التصعيد، وأصدر قرارا بفصل اثنين من أعضائه المؤيدين للرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة الكفاءات الوطنية، وهما وزير السياحة معمر الأرياني، ووزير الزراعة فريد مجور، اللذان رفضا مطلب رئيس الحزب علي عبدالله صالح بعدم أداء اليمين الدستورية وعرقلة التشكيلة الحكومية.

وانتقد مراقبون سياسيون لـ«عكاظ»، قرارات علي صالح بفصل أعضاء في الحكومة من حزب المؤتمر، في القوت الذي تراجع عن قرار فصل نائب رئيس الحزب وأمينه العام عبد ربه منصور هادي. وأكدوا أن صالح يعيش حالة من التخبط السياسي تدفعه إلى ارتكاب مزيد من الأخطاء، وتوقعوا أن تؤدي ممارسات وسياسات علي صالح إلى حدوث انقسامات كبيرة داخل حزب المؤتمر الشعبي، لا سيما بعد التهديدات والتحذيرات التي أطلقتها قيادات جنوبية أعضاء في الحزب أمس الأول. واعتبروا أن العد التنازلي لانفراط عقد الحزب قد بدأ.

إلى ذلك، أفرجت السلطات اليمنية في مدينة عدن، عن اثنين من المعتقلين الجنوبيين على ذمة احتجاجات سابقة بناء على توجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي. وجاءت هذه التطورات في وقت تشهد فيه المحافظات الجنوبية تصاعدا للاحتجاجات المطالبة بإيجاد حلول للقضية الجنوبية في ظل الانتهاكات والنهب الذي تعرضوا له إبان حرب صيف 94م.

من جهة أخرى، أفادت منظمات دولية أن أمريكا دفعت تعويضات سرية لأسر اثنين من القتلى الذين استهدفتهم طائرة بدون طيار عن طريق الخطأ. وقالت منظمة ريبريف في بيان لها أمس، إن واشنطن دفعت تعويضا يقدر بـ100 ألف دولار لأسرة قتيلين دون الاعتراف بقتلهم عن طريق الخطأ.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن