جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني
نفى القيادي في جماعة الحوثيين، اليوم الاثنين، اعتقال مسلحي الجماعة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، أو أن تكون لدى جماعته نية لذلك.
وكتب عضو المجلس السياسي للجماعة محمد البخيتي، على حسابه الرسمي بموقع «فيسبوك»، إنه «لا صحة لما يتم تداوله في وسائل الاعلام من اعتقال انصار الله لعلي صالح وليس لدينا النية للقيام بذلك ».
واشار القيادي إلى أن صالح فقد قوته في العاصمة صنعاء، وبات يقيم فيها لأنه يعرف أن الحوثيين لن يعتقلوه.
وقال «علي صالح يعرف اخلاقياتنا جيدا وإلا لما بقي ساعة واحدة في صنعاء».
وكانت قناة «العربية الحدث»، نقلت عن مصادر لها في العاصمة صنعاء، ان الحوثيين قرروا اعتقال صالح من مقر إقامته في «صنعاء» ونقله إلى محافظة «صعدة».
وشهدت الأيام الماضية زيادة في حدة التوتر بين حليفي الانقلاب؛ الحوثي و«صالح»، حيث بدأت قيادات مقربة من «صالح» في الفرار والاحتماء بقبائلها، خصوصاً بعد تسريب قائمة باغتيالات حوثية.
فيما أفادت مصادر إعلامية يمنية بوصول قيادي في حزب «المؤتمر الشعبي» مقرب من الرئيس المخلوع إلى محافظة «شبوة» قادما من العاصمة اليمنية.
وأصيب (صلاح) نجل الرئيس المخلوع في الاشتباكات التي وقعت في جولة المصباحي بصنعاء، مساء السبت الماضي، بحسب مصادر حوثية.
وشهدت العاصمة اليمنية الفترة الماضية توترا كبيرا واستنفارا للحوثيين وقوات «صالح» بعد اشتباكات بين الطرفين أوقعت قتلى.
ونقلت وكالة «أسوشيتد برس» عن مسؤولين عسكريين وأمنيين يمنيين أن «صالح» ربما يكون قد وضع قيد الإقامة الجبرية في «صنعاء».
وأوضح المسؤولون -الذين اشترطوا عدم ذكر أسمائهم- أن «صالح» لم يغادر منزله منذ نحو أسبوع، وهو ما يعزز التكهن بأن حلفاءه «الحوثيين» وضعوه قيد الإقامة الجبرية، وفق قولهم.
وتأتي هذه الأنباء بعد أيام من خلافات بين الطرفين تحولت إلى اشتباكات دامية في العاصمة.
وقالت «وكالة الصحافة الفرنسية» إن بوادر الانشقاق بين «صالح» و«الحوثيين» ظهرت إلى العلن بعد أن وصفهم بأنهم «ميليشيا» فردوا عليه واتهموه بـ«الغدر».
وهذه أبرز أزمة بين «الحوثيين» والموالين لـ«صالح» منذ تحالفهم في 2014 للسيطرة على مساحات واسعة من اليمن ومواجهة القوات الحكومية المدعومة من «التحالف العربي».