آخر الاخبار

نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب

هكذا يخطط الحوثيون للقضاء على المخلوع صالح وازاحته عن رئاسة حزب المؤتمر

الجمعة 08 سبتمبر-أيلول 2017 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 3419

 

بدأت مليشيا الحوثي التخطيط لإزاحة حليفهم المخلوع علي عبدالله صالح من رئاسة حزب المؤتمر الشعبي العام، في خطة جديدة تهدف إلى عزل صالح عن أنصاره في المؤتمر، والقضاء على أطماعه في العودة إلى السلطة هو أو نجله بشكل نهائي.
ونقلت صحيفة الرياض السعودية عن مصادر مطلعة في صنعاء القول إن الحوثيين بدؤوا يضغطون ليتولى عارف الزوكا رئاسة حزب المؤتمر الشعبي، لأنهم يعتقدون أن مغادرة صالح المؤتمر سوف يمكنهم من احتواء قيادته الجديدة والسيطرة على قراره، ولن يتم ذلك إلا بغياب المخلوع الذي يريد أن ينازعهم القرار السياسي، ويصر على وجود شراكة فعلية بين حزبه والحوثيين.

أما البديل الثاني الذي يفكرون بالدفع به لقيادته الحزب هو اللواء يحيى الشامي أحد مؤسسي المؤتمر، وسبق أن شغل مناصب في الحزب، منها رئاسة اللجنة التنظيمية ودائرة الرقابة الحزبية.

ويعد الشامي، من القيادات العسكرية الحوثية، ويعمل مستشاراً للقائد الأعلى للقوات المسلحة في حكومة الانقلاب.

ويرى الحوثيون أن بقاء علاقتهم مع حزب المؤتمر، وليس صالح، أمراً مهماً، نظراً لحاجتهم إلى الغطاء السياسي الذي يوفره المؤتمر لانقلابهم من خلال وجوده في حكومة الانقلاب، وكذا امتلاكه عدداً كبيراً من أعضاء البرلمان المنقسم بين مؤيد ومعارض للانقلاب.

ويعتقدون أن مغادرة المخلوع المشهد السياسي سوف يجنبهم سيناريو المواجهات المسلحة معه وأنصاره، وبالتالي يسهل عليهم التهام الحزب وقراره.

والخيار الأخير الذي يدرسه الحوثيون هو حل حزب المؤتمر الشعبي العام، وهذا ما يفسر إصرارهم الكبير على تفعيل قانون الطوارئ، وسبق أن دعا الحوثيون إلى إلغاء الأنشطة الحزبية تحت مبرر الحرب. وهاجم الحوثيون بشدة صالح وحزبه واتهموهما بإعاقة تفعيل قانون الطوارئ.